خاص - بالرغم من أهمية اللقاء الجماهيري الحاشد لأبناء عشائر قلقيلية الداعم لكتلة "نمو"، التي تضم عدد لا بأس به من نواب سابقين مثل اندريه عزوني وأمجد مسلماني وميادة شريم، والذي خصص في أجزاء كبيرة منه لدعم مرشحة العشيرة أو عشائر قلقيلية والكتلة ولها، الا أن الأمور لم تسر وفقا لمسار التحديث السياسي والمنظومة الناظمة له، حيث تم طرح استفسارات عن فائدة حشد عشائري لدعم كتلة كانت شاهدة على منظومة التحديث، ولهذا القصة ستروى قريبا.
ومع ذلك فان شهود عيان كانوا على اطلاع بمسار اللقاء الجماهيري الذي لم يكن منظماً بما فيه الكفاية، وبدأ متأخرا، قالوا أن عدداً من المصورين الذين تم دعوتهم لتغطية اللقاء، انزعجوا بعد قيام النائب اندريه عزوني بتوزيع اوراق نقدية بقيمة 10 دنانير على كل مصور، وكأنها مكافأة لهؤلاء الذين أمضوا ساعات وهم منشغلون بأداء ممهمتهم الموكلة اليهم، الأمر الذي اثار الاستياء من الطريقة والاسلوب او حتى الاحترام الذي كان يساوي ورقة زرقاء، ولم يخجل العزوني وهو يوزع من خلال وسطاء تم منحهم تلك المبالغ، ما دفع البعض الى رفض تلك المبالغ التافهة، رافضين الفكرة والاسلوب وحتى الثمن والقيمة التي لم تكن موفقة باللجنة المشرفة على هذه الاحتفالية، التي بدأت متأخراً وكانت صاخبة من كلمات واشعار وخطابات في غير محلها، في ظل ظروف سياسية معقدة تعيشها فلسطين، لينتهي الأمر بمناسف وكنافة، ولينتهي السامر بالدسم والدهن والكولسترول، لتكون بذلك ميادة شريم أول من افتتحت ماراثون المناسف الذي بدأ مبكراً، وحتى قبل بدء الترشيح للانتخابات التي اعلنت ميادة بان قلبها ميال لـ"نمو" ولقائمة النواب السابقين وصحتين وعافية، ونتمنى التوفيق لعشائر قلقيلية ولكتلة" نمو" وميادة.