الرصاصة التي أخطأت ترامب وأصابت بايدن!

الرصاصة التي أخطأت ترامب وأصابت بايدن!
احمد ذيبان
أخبار البلد -  

محاولة اغتيال الرئيس الاميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية، المقررة في 5 نوفمبر المقبل ليست الاولى في التاريخ السياسي الاميركي، فقد سبقها عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال عديدة أشير الى بعضها، بدأت باغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1881، واغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901، واغتيال الرئيس جون كيندي عام 1963، ومحاولة اغتيال الرئيس ريغان عام 1981، وعملية اغتيال المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كيندي عام 1968 وغيرها من محاولات اغتيال سياسية.

ورغم اللغط الذي أعقب عملية اغتيال ترامب وبعض التحليلات الساخرة، التي صنفتها ضمن «عملية المؤامرة» لأغراض انتخابية، لكن الحقائق أكدت أن الرجل نجا بأعجوبة من عدة رصاصات، خدشت احداها جانب أذنه وقتلت شخصا آخر.

لكن المفارقة أن تلك الرصاصة التي خدشت أذن ترامب اليمنى، استقرت بقلب الحملة الانتخابية لخصمه المنافس، الرئيس الحالي بايدن وقدمت لترامب خدمة كبيرة، تضاف الى الضربة الأولى التي وجهها لبايدن خلال المناظرة الشهيرة بتاريخ 28 حزيران- يونيو الماضي، ويبدو أن أحد تداعيات خسائر بايدن المتلاحقة أمام ترامب، ظهرت باعلان اصابته بفيروس كورونا كما أعلن البيت الابيض وأنه سيعزل نفسه فترة من الوقت، بعد أن اختفت كورونا من العالم منذ 2020 !. وبسبب هذه الاصابة ألغى بايدن كلمة له كانت مقررة خلال مؤتمر «متحدون من أجل الولايات المتحدة » السنوي في لاس فيغاس بولاية نيفادا، وهي ولاية محورية في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وبموازاة ذلك تكثفت الضغوط على بايدن من وجوه بارزة في الحزب الديمقراطي، لأعلان انسحابه من السباق الرئاسي في ضوء ارتفاع أسهم ترامب، وفتح الطريق لمرشح آخر من الديمقراطيين، بعد أن تراجعت فرص بايدن بشكل ملموس كما تشير استطلاعات الرأي العام، حيث يرى نحو 40 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين، أنه يتعين على بايدن التخلي عن محاولة إعادة انتخابه، وأيدهم في ذلك نحو 65 بالمئة من الناخبين المستقلين المسجلين، في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس يوم الثلاثاء الماضي.

ومن بين رموز الحزب الديمقراطي التي تضغط على بايدن للانسحاب، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشارلز شومر، كما تعرض بايدن لضربة عندما قال العضو الديمقراطي البارز في مجلس النواب"آدم شيف» من ولاية كاليفورنيا، إن الوقت قد حان بالنسبة له «لتمرير الشعلة» إلى شخص آخر، كما عبر عن آراء مماثلة لبايدن بشكل مباشر الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز.

وكما انضمت الى المطالبين بانسحاب بايدن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التي أخبرت الرئيس حسب شبكة «سي.إن.إن»، بأن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترامب، وأن الرئيس يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب.

الخلاصة: لا يوجد اختلافات جوهرية بين الرؤساء الأميركيين، أيا كانت انتماءتهم السياسية «ديمقراطيين أم جمهوريين» في السياسة الخارجية الأميركية، بالنسبة لقضايانا العربية وخاصة القضية الفلسطينية محور الصراع في المنطقة، فكلهم يتنافسون على دعم دولة الاحتلال الصهيوني، ويفتحون مخازن السلاح الأميركي لتزويدها بأحدث أنواح الأسلحة والطائرات والقنابل الذكية، وقد وفر الرئيس الحالي الديمقراطي بايدن مظلة عسكرية وسياسية ودبلوماسية واقتصادية، لدعم اسرائيل في مختلف المحافل وتبرير حرب الابادة، التي تشنها على قطاع غزة منذ عشرة أشهر!

أما سلفه الرئيس السابق ترامب ومناسفه القوي، في الانتخابات التي ستجرى في 5 نوفمبر المقبل، فقد أثبت انحيازه المطلق لدولة الاحتلال في ولايته الأولى، وهو صاحب ما سمي ب"صفقة القرن» التي تتضمن خارطة طريق لتصفية القضية الفلسطينية، وهو من قرر نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة، وعليه فلا أمل بأن ينحاز الى جانب الفلسطينيين، اذا وصل الى البيت الأبيض مجددا!.

شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي