يواصل البنك الاستثماري البنك الرائد في تقديم الحلول المصرفية المبتكرة – دورهالحيوي والفعال لدعم محمية ضانا للمحيط الحيوي، بهدف إعادة تشجير اكثر من 9 آلاف شجرة في المحمية منذ بداية تعاونه مع شريكه الاستراتيجي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
فقد تبرع الاستثماري منذ تدشين هذه المبادرة مطلع العام 2023 بمبلغ 183 ألف دينار لإعادة زراعة أشجار من العرعر، البطم، و البلوط لحماية الغطاء النباتي لحماية غابات المحمية من التعرض للتصحر، ودعا المواطنين من عملائه وغير العملاء للتبرع لصالح الجمعية الملكية لحماية الطبيعة. حيث قام البنك بتخصيص عدد من القنوات الالكترونية المختلفة لتسهيل عملية التبرع أبرزها؛ إي فواتيركم عبر خدمة الانترنت المصرفي iBank، الدفع الفوري بواسطة بطاقة الائتمان أو بطاقة الدفع المباشر عبر الرابط،عبر خدمة تحويل CliQ للمستفيد "SaveDana" ، وأخيرا عبر جهاز مبتكر قام البنك بتصميمه بالتعاون مع الشركة العالمية لخدمات الدفع (GPS) والذي يتواجد بتاج لايف ستايل لفترة محدودة. علما بان اجمالي المبلغ المتبرع به سيخصص لإعادة تشجير المحمية.
وبهذه المناسبة قال مدير عام الاستثماري ، منتصر دوّاس: "نؤمن بأن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة، ونحن ملتزمون بدعم الجهود التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية للأردن، ونأمل أن يساهم هذا التبرع في إعادة تأهيل الغابات في محمية ضانا وحماية هذا المورد المهم من التعرض للانهيار."
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، من خلال مديرها العام السيد فادي الناصر، أشادت بالشراكة المستمرة مع البنك الاستثماري ودعمهم البارز للمحميات الطبيعية، بما في ذلك محمية ضانا للمحيط الحيوي. وأكد الناصر أن هذه الشراكة المميزة ستساهم في استدامة النظم البيئية في محمية ضانا، معتبرًا هذا التعاون نموذجًا يحقق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بالتنوع الحيوي الفريد في وطننا الحبيب. كما عبر عن تفاؤله بأن يحقق المشروع الهدف المرجو من خلال تكاتف جهود جميع أفراد المجتمع.
صرح السيد علي عرب، المدير العام للشركة العالمية لخدمات الدفع " :(GPS) يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الاستثنائي بالتعاون معالاستثماري، حيث يتماشى البرنامج مع التزامنا بتوظيف التكنولوجيا لخير المجتمع من خلال تبسيط عملية التبرع بواسطة حلول الدفع المتقدمة لدينا، نهدف إلى تمكين الأفراد من المساهمة بسهولة في الحماية والحفاظ على الموارد البيئية القيمة". وأضاف السيد علي عرب: "نؤمن أنه من خلال توفير منصة سهلة ومرنة للتبرعات، يمكننا أن نشجع الناس في جميع أنحاء العالم على دعم القضايا المختلفة. بالتعاون مع الاستثماري، يمكننا أن نحقق تغييراً كبيراً ونترك بصمة دائمة للأجيال القادمة".
وكانت دراسة أعدتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في العامين الماضي والحالي قد دقت ناقوس الخطر بالنسبة لمؤشرات صحة الغابات لمحمية ضانا للمحيط الحيوي ومحمية اليرموك والتي كانت منخفضة في العديد من مناطق المحمية حيث تبلغ مساحة المنطقة المصابة ما يقارب 41.2 كم² أي ما نسبته 14.1% من المساحة الإجمالية لأشجار العرعر، وأن عدد الأشجار المصابة يتراوح ما بين 15,000 الى 20,000 شجرة.
يذكر أن محمية ضانا هي واحدة من أهم وأكبر محمية طبيعية في الأردن وتعد موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك النمر العربي المهدد بالانقراض، والضبع المخطط والسحلية الذهبية، كما أنها تساعد في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية.