أصيب ستة أشخاص على الأقل، خلال سباق الثيران الثاني في بامبلونا بشمال إسبانيا، بحسب ما ذكرته متحدثة باسم مستشفى في المدينة لمحطة "آر تي في إي” العامة، اليوم الاثنين.
وتعرض المتسابقون المصابون، والذين من بينهم مواطن أمريكي، بشكل رئيسي لكدمات نتيجة سقوطهم، وذلك رغم حقيقة أن أحجار البلدة القديمة كان قد تم رشها بمواد مضادة للانزلاق قبل بدء السباق، مثلما كان الحال عليه لأعوام.
وكسر أحد الثيران جزءا من قرنيه أثناء المطاردة البرية.
ومن المقرر أن يقوم مئات الأشخاص بمطاردة ستة ثيران ضخمة، يصل وزن بعضها إلى أكثر من 600 كيلوغرام، عبر أزقة بامبلونا الضيقة وصولا إلى إحدى الساحات حتى يوم الأحد المقبل، وذلك كجزء من مهرجان "سان فيرمين” السنوي، الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.
ويتم حشد الثيران في حلبة مصارعة الثيران في بامبلونا، حيث يقوم مصارعو الثيران بقتلهم بعد ذلك أثناء مصارعتهم.
ويتعرض عشرات العدائين، معظمهم من الشباب، لإصابات في كل عام أثناء السباق على طول المضمار الذي يبلغ طوله 875 مترا. وقد وقعت 16 حالة وفاة منذ عام 1924، آخرها كان في عام 2009.