هكذا وصفت الدكتورة الحسين جامعتها الرائدة بأنها الجامعة الأكثر تميزاً على المستويات كلها بما حققته من أهداف حولتها إلى أنشودة تكنولوجية رقمية وسط تحديات نوعية استطاعت من خلالها إدارتها الحصيفة وبزمن قياسي أن تبرهن للجميع مدى تطور البنية التحتية وإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي وبناء القاعة الرياضية والقاعات الدراسية الجديدة وتجهيزها وبناء مسجد الجامعة من أجل تلبية جميع احتياجات الطلبة و خلق بيئة تعليمية متكاملة فقد عملت الجامعة على شراء حافلات لتنقل طلبة الجامعة من والى مناطق سكناهم وبدون مقابل ( بالمجان ) .
وأما عن الافكار الريادية فما هي إلا خطوة وترجمة للتطور والتحول الرقمي الذي تسعى إليه جامعتي عجلون الوطنية حاضنة الاعمال والمشاريع البحثية. كما تعد الموافقة على استحداث تخصصات جديدة تواكب سوق العمل وتلبي احتياجات المرحلة المستقبلية القادمة ومن هذه التخصصات :
*تخصص الانتاج النباتي الزراعة الذكية والمستدامة في كلية الزراعة .
*وتخصص التربية الرياضية في كلية العلوم التربوية .
*وتخصص الكيمياء في كلية العلوم.
*وتخصص التصميم الداخلي في كلية الفنون والتصميم .
وذلك اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي القادم ( ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ).
وبخطى ثابتة شهد الوسط التعليمي الحدث الأبرز على الساحة العلمية و التكنولوجية بما حققته عجلون الوطنية من انجازات علمية كان آخرها المؤتمر الدولي للجامعات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي كان تحت رعاية جامعتي عجلون الوطنية وبمشاركة خمسون جامعة عربية وأخرى أجنبية ومن بينها جامعات صينية، وهذا المؤتمر يعد بمثابة باكورة مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي .
وعلى صعيد البحث العلمي فقد عملت الجامعة على دعم مشاريع البحث العلمي ونشر الابحاث العلمية في مجلات علمية عالمية مرموقة وهذا الدعم من موازنة الجامعة من أجل التأهب والاستعداد للتصنيفات العالمية و انسجاماً مع متطلبات ومعايير هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
هذا ما كشفت عنه الرؤية المتجددة لإدارة الجامعة و الممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، وانطلاقاً من سياستها الاستراتيجية فقد عمدت ادارة الجامعة الى تبني اسلوب المكاشفة والشفافية متخذةً منهما عنواناً للمرحلة الانتقالية في تجسيد دور الجامعة المحوري في المنطقة...