علمت "أخبار البلد" من مصادر داخل إحدى شركات النقل الكبرى المعروفة أن إحدى المحطات الهامة والضرورية التابعة لها، والتي تمثل روح الشركة واستراتيجيتها والدجاجة التي تبيض ذهباً، تتعرض إلى عمليات سرقة من قبل إدارة المحطة وبعض الموظفين المتنفذين الكبار الذين يقومون بالتلاعب في التذاكر والاستيلاء على أموال الشركة، التي تغض الطرف عما يجري خوفاً من النتائج الكارثية التي قد تحصل في حال تم فتح الملف.
المعلومات تقول إن هنالك سرقات بمئات الآلاف من الدنانير تتم من قبل إدارة تلك المحطة، حيث يقومون بتزوير تذاكر الرحلات والحقائب التي يتم تقاضي أموال عليها، ووضعها في جيب بعض الموظفين والمتنفذين المشرفين على هذه المحطة، ولا يتم توريدها مطلقاً إلى إدارة الشركة التي لا نعلم لغاية هذا الوقت لماذا تصمت على عمليات سرقة كبدتها مئات الآلاف من الدنانير.
"أخبار البلد" ستقوم خلال الأيام القادمة بتتبع هذه القصة ومناقشتها مع الجهات الرسمية ذات العلاقة لمعرفة تفاصيلها على أكثر من محور.