القرار الذي أبكى موظفي أمانة عمان..

القرار الذي أبكى موظفي أمانة عمان..
أخبار البلد -  
* هل يجرؤ أمين عمان على زحزحة المدراء التنفيذيين بدلاً من شرب حليب السباع على الموظفين البسطاء؟؟

خاص

في ظل سعي الحكومة للحد من مشكلة البطالة، قرارات متخبطة وغير مرضية أقرت بها أمانة عمان اليوم لترشيق الجهاز الإداري في الأمانة بناء على خطة التطوير الإداري.

حيث لم يرحب موظفو الأمانة بالقرار الذي وصفوه "بالتطفيش" معتبرين أن كل ما يحملونه من آمال حول توفير المال لمستقبل أبنائهم قد ذهب مع الريح، فمنهم من يتكبد على عاتقه دراسة ابنه الجامعية، وآخر لديه أقساط البيت الذي يأويه وأبنائه، وآخرين لديهم من الالتزامات ما يحتاج إلى دخلهم الوظيفي لا التقاعدي.

من جهته، علق أحد الموظفين (والذي طلب عدم ذكر اسمه) على القرار بصوت مذبوح وعروق رقبته نافرة، قائلاً إن الشباب في عمر العشرينات وحديثي التخرج لا توجد لهم فرص للعمل في وقتنا الحالي، وأنا أبلغ الواحد والأربعين من العمر "مين بده يشغلني؟"

فيما أكد البعض، وهم بالمناسبة الغالبية، أن التعميم الذي يحاول الأمين تغليفه بالترغيب والسلفان اللامع المالي ضار أكثر من أنه نافع لأنه يدمر الأحلام ويضع حداً للأيام ويقتل الحروف بالكلام.

مطالبين الأمين، الذين يعرفون نواياه، بإنعاش الجهاز الإداري في أمانة عمان بدلاً من طردهم والتخلص منهم وإخراجهم من بيتهم الوظيفي، بأن يعمل على تطوير مهاراتهم وتفعيل خبراتهم ومراقبة إنجازاتهم. فهذا ما يرشق الإدارة وليس التخفيف من الحمولة الزائدة، باعتبار أن الأمانة إن أرادت ترشيق وإنعاش لياقتها البدنية فعليها التخلص من المدراء التنفيذيين للدوائر، والذين بقوا على رؤوس عملهم منذ سنوات طويلة دون أن يعمل أحد على زحزحتهم وخلخلة مواقعهم المدعومين بها بالثقل النيابي وأحياناً العشائري.

فهؤلاء هم من يعيقون العمل بعد سنوات طويلة لم يقدموا بها شيئاً، وليس الموظف "المسخم" البسيط المصنف أو حتى غير المصنف! والذي يتمسك بوظيفته بأيديه وأسنان، ولم يستطع الأمين أو رئاسة الوزراء إغرائه بحفنة من الدنانير ستنتهي بدفع أقساط متراكمة.

عدا عن أن هذه السياسة تؤكد أن الحكومة، ورئيسها الذي دعم القرار، سيعملان على زيادة نسبة البطالة من المتكدسين في الشوارع والمنازل.

حيث كان الأجدر بالرئيس والأمين أن يتخلصوا من العجزة "والختيارية" أصحاب المناصب الأخرى والذين يجب أن يبدأ بهم الترشيق الإداري، وليس بموظفين أمضوا يومهم بالبكاء والعويل بسبب من يشهر سيفه بقطع أعناقهم وأرزاقهم.

ليكون السؤال المهم: هل سيسهم هذا القرار في تفشي البطالة وزيادة معدلها بعد إحالة عدد من الموظفين إلى التقاعد علماً أن ظاهرة البطالة أحد التحديات الاقتصادية المهمة التي تواجه الأردن؟ وأين هي سياسات التوظيف وتشجيع الاستثمار التي لها دور حاسم في تعزيز فرص العمل وتقليل معدلات البطالة؟
شريط الأخبار وزارة العمل تحذر من إعلان منتشر على مواقع التواصل: كاذب ولا علاقة لنا به تجهيز 48 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في الأغوار الشمالية سرايا القدس تشتبك مع قوات الاحتلال من المسافة صفر الدفاع المدني للمتنزهين: أطفئوا النار بعد الانتهاء من عملية الشواء الصبيحي: نصيحتي للأردنيين؛ اشتركوا ولن تندموا الديوان الملكي يهنئ بعيد ميلاد ولي العهد الثلاثين عدوان متواصل على غزة.. 266 يومًا من المجازر والإبادة الجماعية درجات الحرارة تتجاوز 41 في بعض المناطق.. حالة الطقس اليوم تحذيرات للأردنيين بشأن المحافظ الإلكترونية الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم برنامجه التدريبي السادس حول تطبيقات عملية على المعيار المحاسبي IFRS 17 خلافات عائلية تتسبب بمقتل شخص في عمان جنود إسرائيليون يتفحمون جرّاء استهداف القسام لناقلة "النمر"... وعمليات أخرى كبيرة ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الخميس بالتسعيرة الثانية "الممرضين": اعلانات لدورات ممارسة مهنة التمريض نصب واحتيال على المواطنين عبور 50 شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة التربية تعلق على أسئلة مبحث اللغة العربية وزيرة النقل تلتقي نظيرها العراقي في عمان ٥ أسئلة خطيرة يطرحها الصحفي الراميني على السلطات الرسمية بخصوص وفيات الحجاج الأردنيين في مكة.. فيديو اتركوا العرموطي يفكر! التنمية : إحالة عدد من الأشخاص و١٤ جمعية للادعاء العام منذ نيسان الماضي لجمعهم تبرعات دون موافقات مسبقة