بدأ العد التنازلي لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2024 (التوجيهي)، بمشاركة 187,725 طالبا وطالبة؛ منهم 131,536 طالبا نظاميا، و56,189 طالب دراسة خاصة، يتوزعون على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، كذلك 106 مشتركين في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث، و23 مشتركا في مركز الحسين للسرطان، و611 مشتركا من الطلبة ذوي الإعاقة.
وتنطلق امتحانات التوجيهي الثلاثاء الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الحالي بعقد امتحان مبحث التربية الإسلامية للفروع الأكاديمية والتعليم الثانوي المهني الشامل. حيث يكون الامتحان ضمن الجلسة الأولى من الامتحانات التي تبدأ في تمام العاشرة صباحا، وبمدة ساعة ونصف الساعة.
وسيعقد الامتحان في 756 مركزا في مديريات التربية، تشتمل على 1824 قاعة امتحانية رؤيا، إضافة إلى 42 قاعة احتياط؛ بواقع قاعة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح 38 مركزا موزعة على المحافظات رؤيا.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت الأسبوع الماضي إنهاء رؤيا استعداداتها كافة لعقد امتحانات التوجيهي.
ووجه وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
وقال محافظة إن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان، وكذلك مراكز التصحيح، إذ تعمل على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من مياه الشرب والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة التي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر رؤيا كافة المستلزمات التي تساعد على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن الوزارة كلفت الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان.
وأشار محافظة إلى إن الوزارة تعمل على تجهيز غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان، مبينا أن ذلك سيتم بالشراكة والتنسيق مع وزارتي الداخلية بمختلف أجهزتها، والصحة، ووسائل الإعلام.
ودعا خلال الاجتماع إلى الإسراع في توزيع الطلبة على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، والإفادة من تجربة العام الماضي في التعليم المهني التي لاقت استحسان أولياء الأمور لهذه التجربة التي تحقق النجاح فيها بصورة مميزة، مؤكدا جهود الوزارة المتواصلة لتذليل أي عقبات وتسهيل سير العمل فيه ليكون بشكل أفضل العام الدراسي المقبل.
وشدد على أهمية المتابعة من قبل مديري التربية والتأكد من المواظبة على الدوام لجميع الطلبة خاصة طلبة الثانوية العامة؛ بهدف الحد من ظاهرة الغياب التي تفاقمت في السنوات الأخيرة سعيا لتقليص نسبة الغياب غير المبرر، مشيرا إلى أهمية دور مديري التربية والمديرين المختصين ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومديري المدارس ومساعديهم في ضبط العملية التعليمية.