الغطاء الأميركي والفجوة مع المستعمرة

الغطاء الأميركي والفجوة مع المستعمرة
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

تطوع وزير الخارجية الأميركي بلينكن وتبرع في التصريح عن رئيس حكومة المستعمرة وأعلن أن نتنياهو أبلغه بموافقته على مبادرة الرئيس بايدن وخطته المعلنة يوم 31/5/2024 لوقف الحرب على قطاع غزة، مع أن نتنياهو لم يُعلن، ولم يُصرح عن موافقته على المبادرة الأميركية، ورد على قرار مجلس الأمن 2537 الذي بادرت إليه واشنطن وقدمته أن المستعمرة لن تتوقف عن مواصلة حربها الهمجية المتطرفة بدون أن تحقق أهدافها، في القتل والتدمير لأهالي قطاع غزة وممتلكاتهم.
حركة حماس التي رحبت بكل من المبادرة الأميركية، ولقرار مجلس الأمن، طالبها بلينكن بإعلان الموافقة والقبول والرضى للخطوات الأميركية، وتحميلها مسؤولية أي فشل أو إعاقة لخطة وقف إطلاق النار، ويريد منهم مسبقاً شراء صفقة السمك قبل صيده.
الحديث عن عرقلة تطرف بن غفير وسموترتش، في الموافقة على مبادرة الرئيس بايدن، مجرد حجة يستعملها نتنياهو ويقوم بتوظيفها لتسويق سياساته، فهو المتطرف وهو صاحب القرار، وهو الذي يملك الكيفية في إدارة سياسات المستعمرة، ولذلك هو الذي يتحمل مسؤولية الجرائم المقترفة بحق الفلسطينيين، من قتل وتدمير، ولهذا استهدفته محكمة الجنايات الدولية وحملته مسؤولية جرائم جيش الاحتلال، وسيدفع الثمن ولو متأخراً.
انسحاب بيني غانتس وحزبه من الائتلاف الحكومي يعود أيضاً لفهمهم عن دور نتنياهو وفشله في مسألتي: 1- عملية 7 أكتوبر و2- تداعيات مواجهة عملية 7 أكتوبر ونتائجها، وآثارها التي وضعت المستعمرة وجيشها في مواجهة المؤسسات الدولية: الأمم المتحدة، الأونروا، محكمة الجنايات ومحكمة العدل، وسبّبت الحرج لكل حلفاء تل أبيب من الأوروبيين، لحجم الجرائم البشعة المعادية لكل حقوق الإنسان والقيم الإنسانية الدولية المعتبرة والمعترف بها والمقرة من قبل المؤسسات الدولية ذات الاختصاص.
ما زال نتنياهو مراوغاً، متمسكاً بقرار استمرار الحرب على قطاع غزة، ويعمل على تحويل فشله وإخفاقاته منذ 7 أكتوبر إلى حالة نجاح وانتصار، عبر القصف والقتل والاحتلال والتدمير، ورغم الغطاء السياسي والدعم العسكري والتمويل المالي، الذي توفره الولايات المتحدة له ولسياسته وجرائم جيشه، فهو لا يُلبي طلباتها، فالأولوية بالنسبة له استمرار إدارته لحكومة المستعمرة والحفاظ على صيغة الائتلاف، مهما نتج عن إدارته من خراب وقتل وتسلط على الفلسطينيين، وخلافاته مع الإسرائيليين الذين لا يجدون فيه القدرة والقيادة والنزاهة، إنه نتاج المرحلة الاستعمارية التي ما زالت بقاياها في فلسطين، بعد أن رحلت وانهزمت واندثرت مظاهرها، ولكنها ما زالت باقية في فلسطين، ولهذا استفاق وعي طلبة الجامعات الأميركية والأوروبية، ولو متأخراً، على حقيقة المستعمرة كمشروع استعماري توسعي أُقيم تعسفاً وظلماً على أرض شعب فلسطين العربي، ولا شك أنه سيحظى كما الشعوب التي سبقته على طريق الحرية والاستقلال، كالجزائر وجنوب إفريقيا والعشرات من الدول المماثلة التي نالت حريتها وهزيمة مستعمريها.
شريط الأخبار مجزرة الرضع.. جديد أكبر فضيحة صحية في تركيا ترجيح التخليص على أغلب المركبات الكهربائية في الحرة قبل نهاية العام قرار بشأن العاملين ومسألة التأمين الصحي المدني السيد الحوثي: استهدفنا 211 سفينة.. والسفن الأميركية تحتمي بالصينية هرباً من ضرباتنا مجلس الوزراء يوافق على تمديد مهلة إعفاء نظم مصادر الطاقة المتجددة 30 يوما شركة الشرق الأوسط للتأمين تعلن عن تقاعد الدكتور رجائي صويص بعد 32 عامًا من الإنجازات المحكمة تنتصر لرابعة العواملة في قضايا (1in3) أمام وزارة الزراعة الكيلاني: الهيئة العامة هي من ستفصل في تسوية "الشرق الأوسط".. وصفقة الأسهم هي الحل "جنايات عمان" تحكم بالحبس 3 سنوات على موظف لهذا السبب الأمن يهيب بالمواطنين : احذروا هذا "الخطأ القاتل" الذي تسبب ب 21 وفاة الحكومة: بدء إصدار جوازات السفر الإلكترونية بداية العام المقبل 2387 مركبة كهربائية استكملت إجراءات التخليص منذ بدء تخفيض الضريبة عليها نواب يحاكمون بشر الخصاونة تحت القبة ويعتبرون حكومته مدمرة للاقتصاد والمواطن مدير مستشفى المفرق يعلق على فيديو قسم الكلى ويوضح إن الفيديو لم يعكس الصورة الكاملة البنك المركزي ينشر مسودة مشروع قانون التأمين - رابط 402 ألف مراجع للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة منذ مباشرة أعماله الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع انخفاض استهلاك المشتقات النفطية 2% خلال 10 شهور وفاة طالب الصف الخامس عبدالرحمن الشبول هل سيطيح النائب المراعية بالدكتور محمد الذنيبات من هرم الفوسفات؟