الاردن مهوى الافئدة وقبلة العاشقين .. على أرضه عقدين ونصف العقد من الزمان، بقي الأردن وطنا متماسكا ومتجدداً .. مسيجاً بحكمة ملك هاشمي
في مسيرة عقدين ونصف العقد من الزمان، بقي الأردن، بقيادة مليكه الشاب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وطنا متماسكا ومتجدداً .. مسيجاً بحكمة ملك هاشمي، واحترافية وشجاعة جيش عربي مصطفوي وأجهزة أمنية باسلة…
فقد اولى جلالة الملك المؤسسة العسكرية والأمنية، الاهتمام والرعاية .. وحرص على تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين، مواظباً على الالتقاء بهم…
وبادل العسكر الحب بالحب .. والانتماء بالانتماء.. والعطاء بالعطاء والدفاع عن ترابه وحدوده من خفافيش الظلام .. واعضاء العصابات المنظمة على الحدود ..
هذا الاردن .. بلد العسكر الذين عانقوا الرصاص وعشقوه.. وترنموا بصوته كربابة تجاوز الشبابة في لحنها .. وشربة ماء نقية يشربها الفرسان فجراً .. ليمتدوا شجراً وحرساً على ثغوره ..
ولتبقى رايات الامن والآمان والسلام في الاردن راية خفاقة في ميادين العز والكرامة ..
اعداد وتقديم :وعد القاسم
فيديو (١٠) : الجيش العربي