خاص
معقول في جهة بالجامعة كلمتها فوق كلمة معالي الرئيس ؟؟
سؤال يوجهه الطالب محمد العواجنة من كلية علوم الرياضية ، والفائز في عضوية طلبة الجامعة الاردنية كتلة اهل الهمه ، قبل قرار الغاء عضويته بسبب مشكلة وصفها بالبسيطة حدثت معه داخل وحدة القبول والتسجيل" وهو طالب منح وقروض" ادت الى سحب جدوله والغاء عضويته التي دامت يومان فقط .
يليه الطالب عمار الكسجي عضو اتحاد كلية الاداب سابقاً من كتلة اهل الهمة ، والذي يسرد قصته بحرقة قائلاً ان هناك احتكاك بسيط جرى بينه وبين احد اعضاء الهيئة التدريسية تحول على اثره الى لجنة تحقيق بتاريخ 13/4 ، اي ما يقارب الشهر والنصف قبل الانتخابات ، ولم يصدر اي قرار بحقه ، ما دفعه الى ان يعتقد ان القصة وبحسب وصفه " ماتت" .
وبعد نجاحه بالانتخابات بيومين فقط اي بتاريخ 23/5 صدر قرار بفصله من الجامعة الاردنية لمدة فصل واحد دون استئناف القرار ، وبذلك تسقط عضويته .
اما ثالثهما فهو الطالب محمد الخطيب والمعتقل منذ 29 يوم حتى هذه اللحظه، والفائز في عضوية اتحاد الطلبة ومن نفس الكتلة ، اهل الهمة , والذي طالب زملائه ادارة الجامعة بتكفيله للخروج من السجن عن طريق وقفة احتجاجية ، الا ان ام الجامعات لم تبدي بالاً.
حالة استياء ممزوجة بالغضب ترافق كتلة اهل الهمة التابعة للتيار الاسلامي والفائزة بأعلى نسبة تصويت في انتخابات الجامعة الاردنية ، بعد اقصاء ابناءها من واحد تلو الاخر من عضوية مجلس اتحاد الطلبة، ليكون السؤال من هي الاصابع التي تعبث بأرادة الطلبة في الجامعة الاردنية !
وما علاقة وسم (#ديمقراطية الفنادق) الذي يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والذي ذكرته اهل الهمة في بيان لها يشتعل بالحدة وكشف المستور والتأكيد على مشاركة شخصيات ذوي سلطة عليا ونفوذ اقدمت على اجبار 53 شخص من اعضاء الاتحاد على حلفان يمين وبأساليب الترهيب وشراء الذمم واساليب اخرى هدفها اسقاط الكتلة .
وتالياً نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
في أكبر تمثيل شبابي في الأردن
لا حرية للشباب..
رغم سعينا الحثيث لإنجاح التجربة الديمقراطية في #الجامعة_الأردنية من خلال المشاركة الفاعلة في انتخابات اتحاد الطلبة، ورغم حصول كتلة #أهل_الهمة على أكثر من 50% من أصوات الطلبة 45% من عدد المقاعد، إلا أن حجم الضغوط والتدخلات الخارجية التي قادتها إحدى الجهات ذات النفوذ وبإشراف مباشر من شخصيات ذوي سلطات عليا يعملون بها، وتعرض لها الأعضاء المنتخبون من مختلف التيارات
والتي تجلت يوم أمس بجمع 53 من أعضاء الاتحاد بأحد الفنادق (بالقرب من نفق الصحافة) وإلزامهم بحلف اليمين والضغط عليهم بأساليب ٺرھیٻ والترغيب والتغييب وشراء الذمم (المال السياسي الأسود) وتبكير موعدها لتتعارض مع امتحانات بعض الزملاء ومنع الأعضاء من إدخال هواتفهم الشخصية وغيرها من الٺڞییڦاٺ، كل ذلك أدى إلى إفساد هذه التجربة الحديثة في سعي واضح من بعض الأطراف لإفشال منظومة التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله حفظهم الله.
وانطلاقا من هذه الأحداث المؤسفة، فإننا وبكل أسف، نضم صوتنا إلى زملائنا من المستقلين الذين أعلنوا عن مقاطعتهم لانتخابات الهيئة التنفيذية للاتحاد نتيجة هذه الضغوطات، ونعلن عدم مشاركتنا اليوم في انتخابات الهيئة الإدارية، ونعدكم بأن هذه الممارسات لن تزيدنا إلا إصرارا على الاستمرار بخدمتكم والعمل على نهضة جامعتنا ووطنا العزيز، إرضاء لله عز وجل، وقيامنا من بواجبنا ومسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والوطنية.
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
#أهل_الهمة
صوت الطالب.. ونبض الأمة