أخبار البلد - عدم القدرة على التفكير وأداء المهام اليومية بشكل طبيعي، الإحساس الدائم بالعصبية والقلق، فقدان الشغف والرغبة في الانعزال غن البشر، أعراض تداهم كثيرين في جميع المراحل العمرية المختلفة، إذ يصيب الاكتئاب نحو 300 مليون شخص من أنحاء العالم كافة أي ما يقرب من 3.5% من سكان الكوكب، لكن هل يمكن أن يصاب الإنسان بالاكتئاب بالوراثة؟
علاقة الاكتئاب بالوراثة
ووفقًا لموقع «web md» الطبي، انتقال الاكتئاب بالوراثة هو شيء وارد، لكن له أسباب، فمثلا إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالاكتئاب أو القلق، فمن الممكن أن تعاني منه أيضًا، لكن هذا ليس بالأمر المشروط، فيمكن أن تصاب به حتى لو لم يكن هناك من يعاني منه في عائلتك.
ويمكن للاكتئاب أنّ يورث جزئيا، وذلك من خلال دراسة طبية أجريت على التوائم، فالتوأم المتماثل لهما نفس الجينات الوراثية، وتوصل العلماء إلى أنهما أكثر عرضة للإصابة به من التوائم غير الشقيقة التي تشترك فقط في نصف هذه الجينات.
والوراثة ليست السبب الرئيسي لأي حالة طبية، فبيئة الإنسان وأسلوب حياته وتجاربه الشخصية يمكن أن تؤثر على شعوره وحالته، ومن المحتمل أن يكون الاكتئاب وراثيا إذا أصيب به أحد أفراد عائلتك الأكبر سنا، ومن الممكن أن ترث الاكتئاب من أفراد العائلة القريبة منك، مثل التوأم أو الوالد أو الوالدة،وبحسب جامعة ستانفورد للطب، فإن 10% من البشر يتعرضون للاكتئاب خلال حياتهم
ووفقًا للدكتور جمال فرويز الاستشاري النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن انتقال الاكتئاب بالوراثة هو أمر وارد، وهناك عدة أنواع للاكتئاب الوراثي مثل:
- الوجداني.
- الحمل.
- ما بعد الصدمة.
- التقاعد.
- الدورة الشهرية.
علاج الاكتئاب بالرياضة
ونصح الاستشاري النفسي بعدة طرق لعلاج الاكتئاب، مثل الخروج إلى أماكن جديدة وزيارة أشخاص تحبهم، وممارسة الرياضة لمدة من 30 إلى 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة 9 أسابيع، وأوضح أنّ هذه التجربة يجب أنّ تتم تحت إشراف متخصص رياضي.