شيرين المساعيد
قالت مواقع اخبارية متعددة ان الحكومة الإسرائيلية رفضت طلب تمديد اتفاقية المياه لخمس سنوات مع الاردن ، واكتفت بتمديدها ستة شهور فقط بعد مماطلات دامت أكثر من خمسة أشهر.
قالت مواقع اخبارية متعددة ان الحكومة الإسرائيلية رفضت طلب تمديد اتفاقية المياه لخمس سنوات مع الاردن ، واكتفت بتمديدها ستة شهور فقط بعد مماطلات دامت أكثر من خمسة أشهر.
وبحسب رأي مساعد امين عمان السابق عدنان الزعبي ان اسرائيل قلصت مدة الاتفاقية لاسباب سياسية وعلى خلفية الموقف الأردني الصارم ضد الحرب على قطاع غزة .
واضاف ان اسرائيل عرقلة مشروع ناقل البحرين، الذي عقد عليه الأردن آمالاً كثيرة ، وانها ليست بحاجة للمياه بعد فرضها قيوداً مشددة على الموارد المائية الفلسطينية.
وبين ان الاردن يعاني من نقص مياه بشكل واضح ولا شك فيه ما يدفع اسرائيل باستغلال حاجة الاردن للمياه بتوجيه ضغوطات سياسية من خلال المماطلة في توقيع الاتفاقية خاصة اننا في فصيل الصيف الذي يزيد فيه الطلب على المياه ولا يوجد مشروع استراتيجي يغني عن كميات المياه التي نحتاجها من اسرائيل .
واضاف ان الاتفاقية تنص على شراء الاردن 50 مليون متر مكعب من المياه تم تحقيق 25% مليون منها فقط ، وان الزمن مهم لحل مشكلة المياة قبل انتهاء الصيف ،
ويرى الزعبي ان تحلية مياه العقبة هو الحل الاساسي والوحيد للتخلص من التبعيات المائية المتعلقة مع اسرائيل ، وبأي شكل من الاشكال يجب على الحكومة تنفيذ هذا المشروع والعمل على وضع استراتيجيات للاستقلال بالقرار المائي عن اي دولة محيطة.
مبيناً ان 55 مليون من المياه حق يجب الحصول عليه، وان موضوع المياه لا يجب ان يتحول الى قضية بلطجة سياسية وعسكرية .
مؤكداً عدم وجود ثقة تجاه المشاريع المشتركة مع كيان الاحتلال، وذلك وفق تجارب سابقة للأردن مع تل أبيب.