أزمة معقدة تواجه مساهمو احدى الشركات العقارية الكبرى وهي بالمناسبة شركة مساهمة عامة بعد وفاة أكبر ملّاكي الشركة واحد أبرز مؤسسيها حيث تبين بأن هذا العضو والذي يتولى منصب رفيع المستوى في هذه الشركة قد سجل قطع أراضي في مواقع حساسة بإسمه ويقدر قيمتها بملايين الدنانيير والتي إنتقلت إلى الورثة وليس إلى المساهمين بعد وفاته المتوقعة بسبب كبر السن مما يطرح تساؤلات عن غياب الرقابة عن مسألة تسجيل الأراضي بأسماء الأعضاء وليس بأسماء الشركة والتي كانت مسلوبة وطريقة لدى بعض الشركات حتى توفر رسوم التسهيل في دائرة الأراضي .
قلق المساهمين الآن يرتفع أكثر في ظل وجود بعض الورثة الذي قد يطمع للتركة التي اصبحت بحكم المُلك أو التَملّك بعد وفاة الوريث.