لتقديم المزيد من المنح لطلبته
أعلنت شركة القدرة لتجارة السيارات، الممثل الرسمي والحصري لعلامة ايسوزو في المملكة، عن تقديم منح دراسية لطالبين من الطلاب المستفيدين من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، كما وسيتم تعزيز هذه المنح بفرص تدريب مهنية للطلاب ضمن إطار برنامجها التأهيلي المكون من سلسلة من الدورات المتخصصة في خدمة سيارات ايسوزو الأم، والتي ستُنفذ في مركز صيانة ايسوزو.
وتعد هذه المنح التي تغطي ايسوزو معها تكاليف الدراسة الجامعية والتدريب المهني كاملة، بمثابة مبادرة نوعية يتكامل فيها التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، كما أنها تُعتبر امتداداً لشراكة تعكس حرص ايسوزو على أداء مسؤولياتها المجتمعية تجاه مختلف الفئات والقطاعات، بما في ذلك الشباب الأيتام بكل ما يخص مستقبلهم بعد التخرج من دور الرعاية.
وفي تعليق له على هذا الشأن، صرح المهندس وسيم الاقرع، المدير العام لشركة ايسوزو الأردن قائلاً: "سعداء بتواصل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والتي نتطلع من خلالها للمساهمة في تعزيز نطاق الشمول التعليمي للأيتام وزيادة وتيرة انخراطهم في سوق العمل، وهو ما ينطوي على انعكاسات إيجابية أكيدة على تحسين حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب خلق النواة المنشودة من المواطنين المنتجين والفاعلين، ورفد الصناعة بالمزيد من الكفاءات."
وأضاف بأن المنح التي تقدمها ايسوزو بشقّيها الأكاديمي والتدريب العملي، تقدم تجربة معرفية ومهاراتية متكاملة، لتسهيل انخراطهم في العديد من المهن في مجال السيارات.
ومن جانبها، شكرت مديرعام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، شركة القدرة لتجارة السيارات - ايسوزو الأردن، وثمنّت جهودها الدؤوبة وحرصها الدائم على تقديم الفرص ذات القيمة العالية للمستفيدين من البرنامج، وقالت: "إن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ينظر لمثل هذه الشراكات كاستثمار مستدام في مستقبل الشباب الأيتام ومنارة لمستقبلهم، فيحرص على اختيار شركائه ممن يقدمون الدعم في كافة مراحل حياة شبابه من تعليم وتدريب وتوظيف".
وتعد البرامج التدريبية التي تقدمها ايسوزو الأردن جانباً من المسؤولية المجتمعية ورعاية الزبائن للشركة، والتي تقدم عبرها الجلسات التوعوية والبرامج التدريبية بكل ما يختص بالسيارات.
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الذي تأسس عام 2006 هو جمعية خيرية تأسست من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4846 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3383 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.