ركّز عملٌ مسرحيّ قدّمه المركز الوطنيّ للثقافة والفنون في جامعة الشرق الأوسط بحضور عمداء كليات، وأعضاء هيئة تدريسية، وطلبة، على مشاكل الصحة الإنجابية وتشابكها بشكل عميق مع الأعراف، والتوقعات، والأحكام المجتمعية.
العمل المسرحي ينتمي للفنون الأدائية التي أطلقها المركز الوطني لتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية الحرجة، بما فيها حقوق المرأة، وحقوق الإنسان.
وقدّم العمل المسرحيّ نظرة عميقة حول جملة من القضايا الإنجابية في المنظومة المجتمعية، والتي قد تشهد عزوفًا عن حلها بسبب الخوف من إطلاق الأحكام، ما قد يدفع الكثيرين إلى التغاضي عن الفحوصات المبكرة بدافع الحرص، أو تلك العاجلة بدافع السيطرة والعلاج.
وبيّن العمل المسرحي أن التردد بالكشف المبكر عنها يمكن أن يمنع الأشخاص من طلب الرعاية الطبية اللازمة أو الحصول على معلومات حول التدخلات العلاجية الضرورية.
وأكد العمل المسرحي أن معالجة القضايا المجتمعية تتطلب إنشاء مساحات آمنة يشعر فيها الأفراد بالقدرة على طلب المعلومات والدعم والرعاية.