تصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الثانية عشرة لوفاة المرحوم بإذن الله المهندس عاصم عبدالله غوشة.
وكان الفقيد عضوا في مجلس الأعيان، ومستشارا سابقا في الديوان الملكي، ومديرا عاما لدائرة الشؤون الفلسطينية، وأمينا عاما لوزارات الشباب والطاقة والثروة المعدنية والبلديات، وعضوا في لجنة إعمار المسجد الأقصى وعضو الإتحاد الوطني عن مدينة القدس، وعضو مجلس نقابة المهندسين لدورات عدة، ورئيس تحرير سابق لمجلة المهندس الصادرة عن النقابة.
وللفقيد غوشة مساهماته الوطنية في مجالات العمل العام والتطوعي، وبصماته في مجالات التنمية والفكر والثقافة، بالإضافة إلى جهوده في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية.
وقد عرفه الجميع مثالا في الخلق الرفيع، خاصة وانه ينحدر من عائلة كريمة مشهود لها بإرتباطها الديني والإجتماعي المميز فهو نجل سماحة قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية الأسبق المرحوم الشيخ عبدالله غوشة رحمهما الله.