رسالة شفيق إلى الطلاب أثارت الكثير من التهكم والغضب بين الداعمين للقضية الفلسطينية من جهة، والداعمين لدولة الاحتلال من جهة أخرى.
ووصف مناصرو فلسطين رسالة شفيق بالمشهد التمثيلي الفاشل والبائس والكاذب "وأن التاريخ سيذكركٍ كأول رئيسة جامعة تستدعي البوليس وقوات الشرطة لفض اعتصام سلمي لطلاب رافضين الإبادة الجماعية في غزة. إنك عار على تاريخ الجامعات والحريات الأكاديمية وسيذكرك التاريخ بكل سوء يا نعمت".
وعلق آخرون على الرسالة بالقول "جيد أنها رفضت المظاهرات في البداية وصارت هي السبب في انتفاضة باقي الجامعات، وهذا أفضل شيء قدمته بحياتك" وسخر آخرون من الرسالة بالقول "جاءت تكحلها فعمتها".
في المقابل، اعتبر مغردون إسرائيليون أن شفيق هي السبب في الحراك ضد إسرائيل لأنها لم تتدخل وتفض الاعتصام من أول يوم، وأن مؤسستها ساهمت في تأجيج نار معاداة السامية لسنوات، ووصفوه بالعار لسماح حدوث هذا الأمر.
وأضافوا أن جامعة كولومبيا لن تتعافى من هذا طالما أنت الرئيسة، وطالبوها بالاستقالة وترك الأمر على أشخاص قادرين على تنظيف الفوضى التي سببتها وإدارتها.
وعلقت مدونة على الرسالة بالقول "بدلاً من إلقاء هذه التمثيلية في خطاب كولومبيا، كان بإمكانك قمع الانتفاضة وأعمال الشغب، وبدلاً من ذلك بدا الأمر موضع ترحيب وتم التغاضي عنه".
وهناك من وجه رسالة من نوع آخر لشفيق، فمثلا المدون توم طلب منها أن تدعو الشرطة للرحيل عن محيط منزله والذي يقع بالقرب من منزلها بالقول "مرحبًا مينوش، أنا أعيش في الشارع نفسه الذي تعيشين فيه، لقد قامت الشرطة التي استدعيتِها بمنعي الدخول إلى شارعنا، كما طلبت الشرطة من السكان إظهار بطاقات الهوية الشخصية للوصول إلى المنازل، هل يمكنك احترام وجهة نظري الشخصية وطلب منهم الرحيل؟ شكرا لك".