أعلنت شركة "أبل" الأميركية المصنعة لهاتف آيفون الموافقة على برنامج إضافي لإعادة شراء أسهم بقيمة 110 مليارات دولار في عملية إعادة شراء هي الأكبر في تاريخ الشركة.
ورفع مجلس إدارة "أبل" توزيعات الأرباح إلى 4%، وذلك عقب الإعلانعن نتائج فصلية جاءت أفضل من المتوقع.
وانخفضت الإيرادات الفصلية للشركة لكن بأقل مما توقعه المحللون، وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك إن الإيرادات ستعاود النمو في الربع الحالي.
وقالت أبل إن "إيراداتها المالية الفصلية تراجعت بنسبة 4% لتصل إلى 90.8 مليار دولار، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين عند 90.01 مليار دولار".
وتوحي النتائج والتوقعات بأن الشركة ربما تستعيد مكانتها في سوق الهواتف الذكية، على الرغم من المنافسة الشرسة والتحديات التنظيمية.
وقفز سهم شركة "أبل" بأكثر من 6% في تعاملات ما بعد الإغلاق عقب نشر تقريرها بما رفع قيمتها السوقية بأكثر من 160 مليار دولار.
وتراجعت مبيعات أجهزة آيفون من شركة "أبل" في الصين بنسبة 19% في الربع الأول الأمر الذي يزيد من التحديات التي تواجه الشركة في إحدى أهم أسواقها.
أفادت شركة "كاونتربوينت ريسيرتش" بأن الفترة من يناير إلى مارس سجلت أسوأ أداء لجهاز آيفون في الصين منذ ظهور وباء كورونا عام 2020.
وجاء هذا الانخفاض على الرغم من نمو سوق الهواتف بشكل عام، وخسارة شركة "أبل" حصتها في السوق لصالح المنافسين، بما في ذلك شركة "هواوي تكنولوجيز".
وتواجه شركة أبل عاماً قاتماً، حيث تكافح أكبر أعمالها، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الفيدرالية، تفكيك النظام البيئي المغلق للشركة، فيما يتعلق بمتجر التطبيقات الخاص بها، وفي حالة منفصلة، تواجه المدفوعات المربحة التي تحصل عليها شركة أبل من نظيرتها غوغل كل عام، لجعل محرك البحث الشهير هو محرك البحث الافتراضي، على الأجهزة المحمولة بما في ذلك آيفون، تحديات كثيرة.