حذرت وزارة الداخلية الألمانية، يوم السبت، من هجوم خطير محتمل على الديمقراطية بعد تعرض مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للضرب أثناء حملته الانتخابية في مدينة بشرق البلاد.
وتعرض مرشح لحزب المستشار الألماني أولاف شولتس في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الشهر المقبل للضرب وأصيب بجروح خطيرة أثناء حملته الانتخابية في مدينة بشرق البلاد.
وحذرت وزيرة الداخلية الألمانية من "الهجوم الخطير المحتمل على الديمقراطية"، فيما وعدت بمناقشة الحادث مع السلطات وبإجراءات أكثر صرامة ومزيد من الحماية للقوى الديمقراطية في البلاد.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إنه "إذا تبين أن الهجوم على المرشح الرئيسي للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، المرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي ماتياس إيكي، دوافعه سياسية، فسوف يشكل هذا الحادث هجوما خطيرا على الديمقراطية".
وأضافت: "إننا نشهد بعدا جديدا للعنف المناهض للديمقراطية.. إذا تم التأكيد على أن الهجوم دوافعه سياسية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية، فإن ذلك سيشكل هجوما خطيرا على الديمقراطية".
وذكر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بيان أنه "في ولاية ساكسونيا بمدينة دريسدن هاجم مجهولون المرشح الرئيسي للحزب لانتخابات البرلمان الأوروبي، ماتياس إيكي، وأصابوه بجروح خطيرة".
وأوضح: "تعرض ماتياس إيكي، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي أثناء قيامه بوضع ملصقات في مدينة دريسدن مساء الجمعة لجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى للقيام بعملية جراحية بسبب إصاباته".
وأدان المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الهجوم ووصفه بأنه "تهديد للديمقراطية".
وقالت الشرطة إن "الرجل البالغ من العمر 41 عاما تعرض للضرب والركل على أيدي أربعة رجال، وأن نفس المجموعة هاجمت على ما يبدو أحد العاملين في حزب الخضر قبل دقائق في نفس الشارع".