لم تشفع لها استغاثاتها، وهي تتألم من النيران التي كانت تشتعل بجسدها، بل كان الأب يستمع لصرخات ابنته المطلقة (19 عاما)، وطلبها للنجدة حتى فارقت المغدورة الحياة، في جريمة تقشعر لها الأبدان، بدت للوهلة الأولى أنها حادثة قضاء وقدر، لكن التحقيقات سرعان ما كشفت خيوط الجريمة التي تعرضت لها المغدورة.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قضت بإعدام والد المغدورة؛ بعد ثبوت قتله لابنته المطلقة حرقا؛ بسبب تغيبها عن منزله، لكن لإبعاد الشبهة عن نفسه فقد رفض إنقاذ ابنته وهي تحترق، بل عندما توقف صوت الاستغاثة، أيقن أنها فارقت الحياة، فبدأ يصرخ مستنجدا بالجيران لإطفاء الحريق.
وأيدت محكمة التمييز قرار محكمة الجنايات الكبرى بإدانة المتهم بجناية القتل العمد، بعد أن قنعت بوقائع القضية أن المغدورة هي ابنة المتهم، وهي تقيم معه بغرفة مستقلة مجاورة لمنزله؛ بسبب خلافات بينها وبين زوجها انتهت بالطلاق.
وحسب القرار، فإن المغدورة كانت تتغيب عن المنزل ولعدة مرات، وفي آخر مرة تغيبت عن المنزل مدة أسبوعين وعادت، حيث اصطحبها والدها إلى حماية الاسرة، وهناك تم توقيعه على تعهد بالمحافظة عليها، ومنذ تلك الواقعة والمتهم بدأ يخطط لقتل ابنته، ولكن بطريقة تُبعد شبهة القتل عنه.
وعلى ضوء ذلك، أخذ المتهم قراره بقتل ابنته إما بالصعقة الكهربائية أو بحرقها بواسطة مادة البنزين، لكنه قرر بالنهاية قتلها حرقا، حيث توجه إلى صندوق سيارته صباحا، وبعد أن تحقق من عدم رؤيته من قبل المجاورين، أحضر "جالون بنزين”، وتوجه إلى غرفة ابنته التي كانت في سبات عميق، حيث سكب حولها مادة البنزين، ثم أشعل بها النيران، وأوصد باب الغرفة، وبقي ينتظر أن تفارق الحياة، وهو يسمع صوت صراخها واستنجادها حتى تيقن أنه تحقق له ما أراد، وفارقت الحياة.
ولاحقاً اتصل المتهم بالمجاورين، مدعياً أن منزله يحترق وطلب المساعدة وتظاهر بمحاولته إطفاء الحريق.
وبعد الكشف على مكان الحريق، ظهر أنه بفعل فاعل فأجريت التحقيقات وتبين أن المتهم هو الذي افتعل الحريق لقتل ابنته .
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قضت بإعدام والد المغدورة؛ بعد ثبوت قتله لابنته المطلقة حرقا؛ بسبب تغيبها عن منزله، لكن لإبعاد الشبهة عن نفسه فقد رفض إنقاذ ابنته وهي تحترق، بل عندما توقف صوت الاستغاثة، أيقن أنها فارقت الحياة، فبدأ يصرخ مستنجدا بالجيران لإطفاء الحريق.
وأيدت محكمة التمييز قرار محكمة الجنايات الكبرى بإدانة المتهم بجناية القتل العمد، بعد أن قنعت بوقائع القضية أن المغدورة هي ابنة المتهم، وهي تقيم معه بغرفة مستقلة مجاورة لمنزله؛ بسبب خلافات بينها وبين زوجها انتهت بالطلاق.
وحسب القرار، فإن المغدورة كانت تتغيب عن المنزل ولعدة مرات، وفي آخر مرة تغيبت عن المنزل مدة أسبوعين وعادت، حيث اصطحبها والدها إلى حماية الاسرة، وهناك تم توقيعه على تعهد بالمحافظة عليها، ومنذ تلك الواقعة والمتهم بدأ يخطط لقتل ابنته، ولكن بطريقة تُبعد شبهة القتل عنه.
وعلى ضوء ذلك، أخذ المتهم قراره بقتل ابنته إما بالصعقة الكهربائية أو بحرقها بواسطة مادة البنزين، لكنه قرر بالنهاية قتلها حرقا، حيث توجه إلى صندوق سيارته صباحا، وبعد أن تحقق من عدم رؤيته من قبل المجاورين، أحضر "جالون بنزين”، وتوجه إلى غرفة ابنته التي كانت في سبات عميق، حيث سكب حولها مادة البنزين، ثم أشعل بها النيران، وأوصد باب الغرفة، وبقي ينتظر أن تفارق الحياة، وهو يسمع صوت صراخها واستنجادها حتى تيقن أنه تحقق له ما أراد، وفارقت الحياة.
ولاحقاً اتصل المتهم بالمجاورين، مدعياً أن منزله يحترق وطلب المساعدة وتظاهر بمحاولته إطفاء الحريق.
وبعد الكشف على مكان الحريق، ظهر أنه بفعل فاعل فأجريت التحقيقات وتبين أن المتهم هو الذي افتعل الحريق لقتل ابنته .