رصدت سفن الأسطول البحري الأمريكي أجساما طائرة مجهولة الهوية قادرة على التحرك بسهولة في الجو وفي مياه محيطات العالم على حد سواء.
ويعتقد البنتاغون أن هذا النوع الجديد من الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن يهدد الأمن البحري الأمريكي.
وحسب صحيفة Popular Mechanics، فإن العميد البحري الأمريكي المتقاعد تيموثي غالوديت قال إن السفينة "أوماها" سجلت في 15 يوليو 2019، باستخدام الرادار ما يسمى بـ"الأجسام المجهولة" قبالة ساحل سان دييغو.
وأظهرت مقاطع فيديو صوّرتها كاميرا للرؤية الليلية تعمل بالأشعة تحت الحمراء جسما يحوم على مسافة قصيرة فوق سطح المحيط الهادئ، ثم دخل الجسم الغريب الماء متناثرا. وسجلت الكاميرا أيضا مفاوضات بين البحارة الذين طلبوا إرسال مروحية من طراز MH-60 إلى موقع الحادث. وفي وقت لاحق، في 25 يوليو، لاحظ البحارة على متن ثلاث سفن أمريكية ظاهرة مماثلة.
ولم يتمكن التحقيق اللاحق الذي أجراه خبراء البنتاغون من تحديد طبيعة أو منشأ الظاهرة، ولكن تبين أن تسجيل الفيديو حقيقي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ضباط الجمارك وحراسة الحدود الأمريكية لاحظوا عام 2013 أجساما كروية مماثلة مجهولة الهوية بالقرب من بورتوريكو.
وقال العميد البحري المتقاعد:" يبدو على مدى ثلاث دقائق أن الجسم يطير بسرعة تتراوح بين 40 إلى 120 ميلا في الساعة، ويدخل الماء ويخرج من المحيط الأطلسي بدون أي تباطؤ كبير، ثم تبلغ سرعته القصوى تحت الماء 95 ميلا في الساعة. وينقسم الجسم المجهول أثناء الطيران إلى قسمين قبل أن يعود إلى الماء مجددا".
ويعتقد العميد البحري أنه "بما أن الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن تشكل تهديدا على الملاحة البحرية والغواصات الأمريكية، فمن الضروري إجراء دراسات أكثر شمولا للجزء العميق من محيطات العالم".