انطلق اليوم، الخميس، مؤتمر كلية الطب الأول في جامعة الهاشمية، والذي يُعد أيضًا المؤتمر الختامي لمشروع دبلوم طب الأسرة المدعوم من الاتحاد الأوروبي، في فندق لاند مارك بعمان، حيث تباحث المشاركون أحدث التطورات في مجال التعليم الطبي، واستكشفوا التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال في الأردن والعالم.
ونظمت المؤتمر عمادة كلية الطب في الجامعة الهاشمية، برعاية معالي الدكتور ياسين الحسبان، وبحضور رئيس الجامعة الهاشمية، الاستاذ الدكتور خالد الحياري، وترأس المؤتمر عميد كلية الطب البشري في الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد القضاة.
وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطب، بما في ذلك مدير عام مستشفى الاستقلال، الأستاذ أحمد الأحمد، الذي أكد التزام المستشفى بدعم التعليم الطبي وتخريج أجيال من الأطباء المؤهلين.
وقال الأحمد، إن المشاركة في هذا المؤتمر تأكيد على التزام المستمر بتطوير القطاع الطبي ومواكبة كل ما هو جديد في العلوم الطبية المعاصرة، وأن المستشفى له دور بارز في الشراكة بينه وبين الجامعة الهاشمية في دعم التعليم الطبي وتعزيز المعرفة الطبية، مؤكداً على التزام المستشفى الدائم بتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الصحية، من خلال مشاركته الفاعلة في مثل هذه المؤتمرات البارزة.
ومن خلال المؤتمر، قدم الأستاذ أحمد الأحمد التهنئة لرئيس الجامعة الهاشمية، خالد الحياري، ولمعالي الدكتور ياسين الحسبان، رئيس مجلس هيئة الأمناء، معبرًا عن تقديره لجهودهم في دعم التعليم الطبي.
وفي ختام المؤتمر تم افتتاح المعرض العلمي، حيث قدم الطلاب والأطباء بحوثهم وأوراقهم العلمية، وعبر عدد من الحضور عن استفادتهم الكبيرة من المؤتمر، مشيرين إلى أهمية تبادل الأفكار وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يواجهها القطاع الطبي في الأردن، وأعربوا عن رغبتهم الشديدة في المشاركة في المزيد من هذه الفعاليات في المستقبل.