تواصل جامعة الشرق الأوسط التزامها ببناء صورة المرأة الجادة، والمسؤولة، والمتفانية في مجال التعليم العالي، مع تقديم جهود واضحة نحو الاندماج الاجتماعي من خلال مشروع شبكة "المرأة والقيادة في التعليم العالي” الذي يأتي بالشراكة مع جامعة ستراثكلايد في المملكة المتحدة، وبتمويلٍ من قبل المجلس الثقافي البريطاني.
جاء ذلك عقب اختتام فعالية تحتفي بيوم المرأة العالميّ، حضرها نائب السفيرة البريطانية هيزيل ماوبري، ورئيسة الجامعة، رئيسة الشبكة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين.
ووفرت الفعالية التي جاءت تحت عنوان: "تأملات في القيادة النسائية: مساحة آمنة للحديث”، منصة لأكثر من 50 قائدة ورائدة حول تعزيز بيئة داعمة للمرأة من أجل الازدهار والتقدم.
وتعليقًا على أهمية الشبكة، قالت الدكتورة المحادين، إن الشبكة تهدف إلى إيجاد بيئة أكاديمية أكثر شمولًا وإنصافًا للمرأة، وأنها بذلك لا تعزز المساواة بين الجنسين فحسب، بل تضع القيادة موضع التنفيذ أيضًا.
من جانبها أوضحت ماوبري أن الشبكة تهدف إلى تمكين المرأة في الأردن لتولي أدوار قيادية، ودفع التميز المؤسسي، والمساهمة في أهداف التنمية الوطنية.