كتب أسامه الراميني
*"أخبار البلد" وبالوثائق نشرت تفاصيل القصة قبل أربع سنوات وصحيفة "الرأي" أعادت القضية بنشرها لائحة الإتهام
*فاسكين صلبليشيان تنازل عن 15 وكالة ثم صفى جزء من أعماله وهرب قبل أن تصل يد البنوك إليه
*شركة صلبليشيان مقرها "وادي صقرة" ولها عملاء وديون البنوك قضت على مستقبله وأكبر المستفيدين تاجر لحوم وآخرين اشتروا الوكالات بتراب المصاري
*فاسكين ذهب للعقبة للسياحة ثم دخل عاصمة خليجية ومن هناك إلى كندا
خبر تحويل شركة عائلية تورطت بالنصب على (7) بنوك بقيمة (38) مليون دينار كانت قد حصلت عليها أي الشركة بطرق ملتوية عبر فواتير تم إستخدامها أكثر من مرة بهدف الحصول على تسهيلات وقروض ، الخبر وعلى مدار يومين تحول إلى "ترنيد" يحتل الصدارة في المتابعة والقراءة علماً بأن معظم المواقع الإخبارية تناقلت الخبر من مصدر كان له السبق في نشره وهو الزميل خالد الخواجا من صحيفة "الرأي" الذي تمكّن من الحصول والوصول إلى لائحة الإتهام الصادرة عن المدعي العام وانفرد بنشرها قبل غيره ثم بدأت المواقع الإخبارية بنقل الخبر والمجهود الخاص للزميل وصحيفة "الرأي" والكل يدعي بأنه مصدر الخبر أو صاحبه وهذه بالمناسبة ظاهرة تحصل في الوسط الصحفي وعودة للخبر ومضمونه والشخص المعني به في ظل انتشار قصص وروايات مفبركة طالت شركات ومؤسسات وشخصيات لدرجة أن البعض قد ألّف أسماء وزجّها في معركة تصفية الحسابات دون أن يعلم أحد عن إسم الشركة وأصحابها وبطلها.
رئيس غرفة تجارة عمان أعلن في تصريح منشور في معظم الصحف يؤكد أن المعلومات التي تتحدث عن هروب رجل أعمال بسبب مديونية البنوك معلومات قديمة لقصة حصلت قبل أربع سنوات مشيراً بأنه لم يهرب أي تاجر في هذا الوقت حتى لو تم نشر الخبر حديثاً وهو ما أشار إليه التقرير المنشور في صحيفة "الرأي" صاحبة الخبر.
أما بالنسبة للخبر وحيثياته وتداعياته والمقصود من وراءه والشركة المعنية بقضية المديونية المليونية فإن "أخبار البلد" التي كان لها السبق في كشف هذه القصة حينها وفي وقتها وبعد أيام من هروب صاحب الشركة وبطلها ونقصد هنا رجل الأعمل فاسكين صلبليشيان حيث كتبنا تقريرين عن هذه القصة يمكن الضغط عليهما فقط لتعرف التفاصيل المنشورة في حينه فما عليك الا ان تضغط على الرابطين باللون "النهدي" لمعرفة القصة من الألف إلى الياء بعنوان (التفاصيل الكاملة لهروب صلبليشيان الذي صدم البنوك وحير الرأي العام) بقلم الزميل رئيس التحرير الصحفي أسامه الراميني الذي شرح بحلقتين بتاريخ 31/8/2020 ما جرى وكيف تمت القصة وكيف تنازل البطل عن أكثر من 15 وكالة ثم حزم حقائبه قبل أن يصفي جزء من أعماله وغادر إلى كندا وبإمكان العودة إلى هذا التقرير الذي يشرح تفاصيل كيف تمت القصة من الالف إلى الياء بالإضافة إلى تقرير آخر يحمل عنوان (الحجز على أموال فاسكين صلبليشيان الفار على كندا) والمنشور بتاريخ 22/9/2020 وسنقوم بنشره من جديد.