شركة الصناعات البتروكيماوية الوسيطة IPCH فشلت في تصويب أوضاعها وتحقيق شروط الإدراج في السوق الثاني بالرغم من المهلة الممنوحة للشركة منذ شهور طويلة لتصويب وضعها ومع ذلك فإن إدارة الشركة التي لم تقدم شيئاً في هذه النقطة ومن ثم وبالرغم من المهلة الممنوحة لها لتصويب الوضع إلا أنها أثبتت أنها غير قادرة أو أنها لا تستطيع حلحلة مشكلة الشركة التي يبدو أن مصيرها لم يسر صديقاً و عدواً ، فالشركة وللأسف لا تزال نسبة حقوق المساهمين إلى رأس المال المدفوع تقل عن 5% وفقاً للبيانات المالية السنوية المدققة لعام 2023 علماً بأن حقوق المساهمين عند إستلام الإدارة الحالية كان أكثر من ذلك بكثير ولكن ولقلة التجربة والخبرة وأحياناً المناكفات وإنشغال الإدارة الحالية بكل وقتها بملفات شائكة وعدم إستثمار الوقت في فكفكة ملفات الشركة المعقدة والمتشابكة دفع الشركة إلى أن تصل إلى هذا المسار المتوقع حيث دفع إدارة البورصة وإستناداً لتعليمات إدراج الأوراق المالية وتعليمات سوق الأوراق المالية غير المدرجة بأنه تم وقف التداول بأسهم الشركة إعتباراً من 14/2/2024 في عيد الحب حيث فقد المساهمون كل شيء ولم يستفيدوا سوى من دخولهم في متاهة التداول في السوق غير المدرج وتعويض السعر مما يطرأ تساؤلات وإستفسارات عديدة ومتعددة حول من يتحمل المسؤولية والدمار الذي لحق في الشركة التي وللأسف لم تكسب قضيتها ولم تحافظ على الشركة فخسرت بلح الشام وعنب اليمن لا بل على العكس فالمساهمون اليوم يطلبون بمحسابة إدارة الشركة التي أوصلت الحال الى مفترق طرق في متاهة ربما ستكون نتائجها كارثية في ظل وجود همس عن حراك لمحاسبة إدارة الشركة على ما صنعت أو أنها إجتهدت حيث سنقوم بمتابعة ملف الشركة قريباً.
شركة الصناعات البتروكيماوية .. وقف السهم عن التداول ونهاية غير شجاعة
أخبار البلد - خاص