الزميل يوسف الطورة معروف في الأسرتين الإعلامية والصحفية والصحفية كونه ملتزم بأخلاق ومواثيق الشرف المهني والصحفي وله سيرة ومسيرة عطرة مع القلم الملتزم دوماً بقضايا الوطن والمواطن فهو صرخة حق وضمير متصل مع الناس وتحديداً في الجنوب والقضايا المصيرية حيث تجده دوماً ملتصقاً متقدماً لا يخشى بالحق لومة لائم ودفع ثمناً كبيراً لقاء مساحة الحرية والجرأة والشجاعة والمهنية التي تمتع ولا يزال بها وجعلته من القلائل الذين يقبضون على جمر الكلمة يتلضى بنيران حريتها منتمياً للكلمة وفارساً للحرف يعرف كل خطوط الوطن الحمراء.
الزميل يوسف الطورة والذي عمل ولا يزال في العديد من المؤسسات الإعلامية المحترمة فتحت ذراعها لقلمه النقي والتقي فكان إضافة نوعية ونقلة لكل المؤسسات التي عمل بها.
"أخبار البلد" وبفترة سابقة طويلة كانت قد كتبت عدة تقارير ضد الزميل الطورة من خلال أحد "الكتاب المفصولين" منها ممن تجاوزا بكلماتهم الحاقدة كل المهنية والموضوعية وتناولوا بشكل شخصي مسيء للزميل أضر به وجرح مكانته وأساء لشخصه زوراً وبهتاناً، ولكن الزميل الطورة لجأ حينها بطريقة حضارية إلى القانون والقضاء النزيه الذي انتصر له ورفع الظلم عنه بحصوله على قرارات انصفته وأعادت له ما كان قد جرحه.
وبعد كل ذلك وبأخلاق وشهامة الفرسان الشجعان قرر أن يتنازل عن كل حقوقه القضائية والمالية التي حكمت له المحكمة بها والمقدرة 10 الاف دينار، ورفض أن يحصل على أي تعويض مهما كان، مسطراً بذلك خلق الفرسان، وطهر القلم المهني الإنساني متنازلاً أمام الله عن كل الحقوق التي حكمت له بها المحكمة
"أخبار البلد" ممثلة برئاسة تحريرها وإدارتها وكادرها والتي تعرف تماماً خلق الزميل يوسف وعائلته وأسرته ولا تستغرب مطلقاً سمو قيم العفو والتسامح والحب عنده حيث تقدم إعتذارها عن ما ارتكبه زملاء سابقين استغلوا مساحة الحرية والكلمة لتصفية حسابات بغيضة نرفضها جميعاً ونعيد ونؤكد بأن زميلنا يوسف الطورة لم يتغير ولن وسيبقى دوماً كما هو وكما نراه بأعيننا قلماً حراً وطنياً صادقاً دفع ثمناً كبيراً من وراء مهنة المتاعب التي كان لها وسيبقى مؤمناً بكل حرفاً بها.