أتاحت جلسةٌ حوارية لطلبة التدريب الميداني في كلية الآداب والعلوم التربوية بجامعة الشرق الأوسط، فرصة الحديث عن مسارهم التدريبي الذي وفرته لهم الجامعة في شركات ذات بنية تقنية يُشهد لها بالكفاءة والمتانة.
كما أنها شهدت استعراضًا لمشاريع تخرج لاقت ترحيبًا واسعًا؛ لجديتها في تقديم حلولٍ نوعية مرتبطة بالعملية التعلمية.
وفي هذا الصدد، قال عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد موسى إن التدريب الميداني أتاح لطلبة قسم تكنولوجيا التعليم اكتساب خبرة عملية باستخدام المعدات والأنظمة التقنية المتقدمة، مضيفًا أنه بدا واضحًا سعي الطلبة من خلال مشاريع تخرجهم إلى إيجاد حلول دائمة التأثير، وتعمل كمحفزات للتغيير.
بدوره، أوضح رئيس قسم تكنولوجيا التعليم الدكتور أحمد طبية أن مثل هذه الفرص التدريبية لدى مؤسسات ذات سمعة مرموقة يتيح للطلبة مراقبة ممارسات الصناعة، وآليات سير العمل، وجودة المعايير، ليشير رئيس لجنة التدريب الميداني الدكتور خليل السعيد إلى أن تعرض الطلبة لأحداث العالم الحقيقي يساعدهم على فهم الآثار العملية لمجال دراستهم ضمن السياق الأوسع للصناعة.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة مشاريع التخرج الدكتورة صباح النوايسة، إن مشاريع التخرج تمحورت حول: تقديم دليل تفاعلي لخارطة الجامعة من أجل زوارها ومنتسبيها، وتفعيل أداة إلكترونية تقييمية، وتوفير مقرر إلكتروني خاص بمساق من مساقات الجامعة المدمجة، إلى جانب إنشاء منصة إلكترونية قادرة على إدارة كافة المهام المرتبطة بالتدريب الميداني.