توقعت مجموعة سيتي غروب, ان لا يتجاوز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الأردن 2.5 بالمئة في عام .2012
وفَسَّرَت المجموعة- أحد أكبر شركات الخدمات المالية الأمريكية- ضمن تقريرها الذي أصدرته مؤخرا, سبب النمو المتواضع, ان الاقتصاد الوطني يواجه تحديات أكثر على المدى المتوسط نظرا لضعف الادارة المالية, وتعطل الصناعة السياحية بسبب الاضطرابات الإقليمية, اضافة الى محدودية التدفقات النقدية من الاستثمارات, جنبا الى جنب مع ارتفاع تكاليف الاعتماد على الوقود الثقيل بسبب تعطل امدادات الغاز من مصر.
وقال التقرير إن انقطاع إمدادات الطاقة من مصر, جراء تخريب خط أنابيب الغاز بين مصر والأردن, كلف الاقتصاد الاردني ارقاماً باهظة, لاضطرار الحكومة تحويل الوقود الثقيل, مشيرا الى ان تكلفة استيراد النفط الخام ارتفعت بنحو 50 بالمئة العام الماضي لتصل الى حدود 3.7 مليار دينار.
وأكد ان الفجوة في ميزان المدفوعات تتسع بصورة متسارعة, نتيجة العجز الكبير في مداخيل الميزان, داعيا الى التنويع في مصادر الطاقة, التي تشكل أولوية بالنسبة للحكومة, وذلك لاستمرارها في برنامجها النووي, اضافة الى سعيها للحصول على صفقة استيراد الغاز الطبيعي العراقي.
وكانت قد خفضت مجموعة سيتي غروب مؤخرا, معدل النمو الحقيقي السنوي للناتج المحلي الإجمالي في المملكة إلى حوالي 3.5 بالمئة خلال العام المالي الجاري, الذي كان من المتوقع أن يصل إلى 4.8 بالمئة بحسب رأي المجموعة.
وعللت المجموعة سبب تخفيض نسب النمو المتوقعة نتيجة الاحداث السلبية التي تعم المنطقة الامر الذي أدى الى ظهور المخاطر السياسية, وبالتالي أكثر سلبية على الأداء الاقتصادي والمالي في المدى القريب.
وثمنت المجموعة -التي أنشئت إثر عملية الاندماج الكبرى التي تمت بين عملاق البنوك سيتي غروب والتكتل المالي ترافلرز غروب, التي تتمتع بأكبر شبكة خدمات مالية في العالم, حيث تمتد في 107 دول مع نحو 12 ألف مكتب على امتداد العالم- الدور الذي تقوم به الحكومة بما وصفته بضبط النفس المالي وذلك في خفض النفقات في الميزانية إلى حد كبير لاستيعاب الزيادة في الإنفاق.
وأكدت أن التوقعات الاقتصادية لا تزال صعبة بالنظر إلى خفض الإنفاق الحكومي وتأثير عدم الاستقرار السياسي على الاستثمار.
وفَسَّرَت المجموعة- أحد أكبر شركات الخدمات المالية الأمريكية- ضمن تقريرها الذي أصدرته مؤخرا, سبب النمو المتواضع, ان الاقتصاد الوطني يواجه تحديات أكثر على المدى المتوسط نظرا لضعف الادارة المالية, وتعطل الصناعة السياحية بسبب الاضطرابات الإقليمية, اضافة الى محدودية التدفقات النقدية من الاستثمارات, جنبا الى جنب مع ارتفاع تكاليف الاعتماد على الوقود الثقيل بسبب تعطل امدادات الغاز من مصر.
وقال التقرير إن انقطاع إمدادات الطاقة من مصر, جراء تخريب خط أنابيب الغاز بين مصر والأردن, كلف الاقتصاد الاردني ارقاماً باهظة, لاضطرار الحكومة تحويل الوقود الثقيل, مشيرا الى ان تكلفة استيراد النفط الخام ارتفعت بنحو 50 بالمئة العام الماضي لتصل الى حدود 3.7 مليار دينار.
وأكد ان الفجوة في ميزان المدفوعات تتسع بصورة متسارعة, نتيجة العجز الكبير في مداخيل الميزان, داعيا الى التنويع في مصادر الطاقة, التي تشكل أولوية بالنسبة للحكومة, وذلك لاستمرارها في برنامجها النووي, اضافة الى سعيها للحصول على صفقة استيراد الغاز الطبيعي العراقي.
وكانت قد خفضت مجموعة سيتي غروب مؤخرا, معدل النمو الحقيقي السنوي للناتج المحلي الإجمالي في المملكة إلى حوالي 3.5 بالمئة خلال العام المالي الجاري, الذي كان من المتوقع أن يصل إلى 4.8 بالمئة بحسب رأي المجموعة.
وعللت المجموعة سبب تخفيض نسب النمو المتوقعة نتيجة الاحداث السلبية التي تعم المنطقة الامر الذي أدى الى ظهور المخاطر السياسية, وبالتالي أكثر سلبية على الأداء الاقتصادي والمالي في المدى القريب.
وثمنت المجموعة -التي أنشئت إثر عملية الاندماج الكبرى التي تمت بين عملاق البنوك سيتي غروب والتكتل المالي ترافلرز غروب, التي تتمتع بأكبر شبكة خدمات مالية في العالم, حيث تمتد في 107 دول مع نحو 12 ألف مكتب على امتداد العالم- الدور الذي تقوم به الحكومة بما وصفته بضبط النفس المالي وذلك في خفض النفقات في الميزانية إلى حد كبير لاستيعاب الزيادة في الإنفاق.
وأكدت أن التوقعات الاقتصادية لا تزال صعبة بالنظر إلى خفض الإنفاق الحكومي وتأثير عدم الاستقرار السياسي على الاستثمار.