نتنياهو يريد تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للعيش

نتنياهو يريد تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للعيش
اسامة ابو الرب
أخبار البلد -  

بات واضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتما بتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ورفضه لشروط المقاومة وإصراره على إكمال الحرب يؤكد ذلك.

الهدف الحقيقي من العدوان هو تدمير أرض غزة وتحويلها إلى بقعة غير صالحة للعيش الآدمي.

يعمل نتنياهو على ذلك وفق عدة استراتيجيات، أولها تدمير البينة التحتية من مدارس ومستشفيات ومراكز صحية وجامعات وطرق وشبكات مياه بحيث لا يجد الفلسطيني بعد انتهاء الحرب مدرسة يتابع فيها تعليمه، أو عيادة يتعالج فيها من المرض.

ثاني الاستراتيجيات هي خلق منطقة عازلة، يقتطعها من القطاع وتحيط به، وهذا أمر سزف يؤدي إلى تقليل مساحة القطاع، ويخلق آلية جديدة من التحكم بسكان قطاع غزة والسيطرة على حياتهم.

ثالث الاستراتيجيات هو إغراق قطاع غزة بمياه البحر بحجة تدمير أنفاق المقاومة، وهذ الحجة واهية، لأن إغراق الأنفاق يعني قتل الأسرى الإسرائيليين، ولن يؤدي إلى القضاء على المقاومة. بالمقابل وكما اسلفنا فنتنياهو لا يهتم بحياة الأسرى، وبالعكس هو يريدهم أمواتا للتذرع بذلك لمزيد من القتل.

إغراق غزة بمياه البحر يعني تدمير مخزون المياه الجوفية للأبد، والقضاء على الأراض الزراعية بحيث لا تعود أرض غزة قادرة على إنبات أي محصول. كما أن إدخال أملاح البحر إلى تراب غزة يعني جعلها غير قابلة للبناء والإعمار، وأيضا يؤدي لخلخلة أسس المباني الموجودة بالفعل بحيث لا تعود آمنة، ثم تنهار لاحقا.

هذه الاستراتيجيات التي يتبعها نتنياهو تعني أنه في اليوم الذي يتوقف فيه العدوان لن يتمكن سكان غزة من العيش فيها، وحتى لو عادوا لمناطقهم، فلا سكن، ولا طبابة، ولا ماء. وهذا سيضطرهم في النهاية إلى الهجرة، لأن البقاء في القطاع يعني الموت.

نتنياهو فقد صوابه، وهو يتصرف ضد الإرادة الدولية وحتى الأميركية، فالأميركيون يرفضون خيار التهجير وهم يريدون إيقاف الحرب، لأن التهجير سيؤدي إلى تبعات كبيرة وزعزة الاستقرار في الشرق الأوسط، وهذا آخر ما يحتاجون إليه وهم يتعاملون مع التهديدات المتصاعدة في البحر الأحمر.

يجب إيقاف الحرب الآن، وعلينا عدم السماح لنتنياهو بتدمير المنطقة.

شريط الأخبار وزيرة النقل وأمين عمان يطلقان التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع النقل بين عمان ومراكز المحافظات الحاج رشيد "محمد خير " شقير في ذمة الله توفيق قعوار.. "وزارة اقتصاد" .. الحاضر الغائب وجذر الأرض لن يتحول إلى فعل ماض توقيع أول اتفاقية تنفيذية لاستغلال خامات النحاس الأردني لمدة 30 عاماً تحذير شديد اللهجة من نقابة الصحفيين الى هؤلاء.. نهاية حزيران اخر مهلة لكم حازم الرحاحلة مديراً عاماً لغرفة صناعة الأردن حسان يزور مركز وزارة التربية ويوجه بدعم المعلم "حماية المستهلك" توجه نصائح للمواطنيين المقبلين لشراء الاضاحي القائمة النهائية لنتائج انتخابات نقابة المحامين لكافة المرشحين الجيش يفتح باب التجنيد لذكور من حملة توجيهي ناجح عرض تقدمه قوات الأمن الخاصة المشاركة في حماية أمن الحجيج .. فيديو وزير الاوقاف يعلن عن خدمات جديدة وهذه ابرزها بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات اليوم "المنارة الإسلامية للتأمين" تكرم مديرها السابق وليد القططي في حفل مهيب .. صور دراسة يابانية تكشف السر العلمي للاستيقاظ النشيط صباحا وفيات الأردن اليوم الأحد 1-6-2025 بعد إهانة تل أبيب لوزراء الخارجية العرب.. اجتماع تشاوري في عمّان طقس معتدل ولطيف الحرارة في أغلب المناطق حتى الأربعاء حين تتحول الشائعات إلى سلاح... كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟ "التربية": 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني