دانت كتلة الإصلاح النيابية التصريحات الصادرة عن مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة سيما بحوث التي تبنت فيها أكاذيب الرواية الصهيونية حول ما حدث في السابع من أكتوبر خلال عملية طوفان الأقصى.
وقالت الكتلة في بيان صحفي إن هذه التصريحات تشكل انحيازا وغطاء وتبريرا واضحا للاحتلال الذي يرتكب يوميا جرائم ضد الإنسانية ويمارس القتل ضد النساء والاطفال في قطاع غزة، وينفذ إبادة جماعية ضد البشر والحجر وسائر أشكال الحياة هناك.
وطالبت الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية اللازمة تجاه مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة والتي تحمل الجنسية الأردنية، وبما يضمن تراجعها عما صرحت به ومحاسبتها عليه.
وتاليا نص البيان:
*بيان صحفي صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول تصريحات مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة المنحازة للآحتلال عن عملية طوفان الأقصى*
تدين كتلة الإصلاح النيابية باشد العبارات التصريحات الصادرة عن مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة سيما بحوث، والتي تبنت فيها أكاذيب الرواية الصهيونية حول ما جرى بتاريخ ٧ / ١٠ / ٢٠٢٣ في عملية طوفان الأقصى.
إن هذه التصريحات تشكل انحيازا وغطاء وتبريرا واضحا للاحتلال الذي يرتكب يوميا جرائم ضد الإنسانية ويمارس القتل ضد النساء والاطفال في قطاع غزة، وينفذ إبادة جماعية ضد البشر والحجر وسائر أشكال الحياة هناك.
إن هذه التصريحات تصادم الموقف الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتخالف كل ما صدر عن الدبلوماسية الأردنية في المحافل الدولية من توصيفات تجاه ما يجري في قطاع غزة، الأمر الذي يجعل من تصريحاتها تستهدف موقف الدولة الأردنية الذي اعتبر ما تقوم به المقاومة في فلسطين حقا مشروعا في مواجهة الإحتلال، ويعتبر ما يمارسه العدو الصهيوني إرهابا وجريمة ضد الإنسانية يجب مقاومته ومحاكمته والتصدي له.
إننا نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية اللازمة تجاه مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة والتي تحمل الجنسية الأردنية، وبما يضمن تراجعها عما صرحت به ومحاسبتها عليه.
عاشت فلسطين عربية إسلامية من البحر إلى النهر، والنصر لمقاومتها الباسلة
ودام الأردن وطنا حرا أبيا عزيزا ترعاه عناية الرحمن
*كتلة الإصلاح النيابية*
عمان – الأردن
تاريخ ١٠ رجب ١٤٤٥ هجرية
الموافق ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٤ ميلادي