بعد تصريحات سيما سامي بحوث المثيرة للجدل، والتي تظهر بلا شك أنها ظالمة ومتحيّزة لإسرائيل، أصبحت الناشطة والأستاذة الأردنية، خلافاً لطبيعتها وفقاً لمن يعرفها، تحت كل الأضواء، وتحديداً الساخطة والنقدية.
"سيما بحوث" ممثلة الأردن في الأمم المتحدة منذ ٨ سنوات ، تتبنى رواية الاحتلال بشكل كامل، وقد أصدرت بيان قالت فيه: "لقد مر أكثر من 100 يوم على أهوال هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والأهوال التي تلتها، وخاصة في غزة، ومنذ ذلك الحين، شهدنا الدليل على أن النساء والأطفال هم أول ضحايا.
الأردنيون هاجموا الدكتورة بحوث، لاستخدامها عبارات توحي بتبنّي رواية الاعتداء الجنسي من جهة المقاومة على إسرائيليات يوم السابع من أكتوبر ، إلى جانب تسميتها لهجوم حماس بـ "أهوال هجمات حماس”، ولم تستخدم مفردة الأهوال في الحديث عن العدوان الإسرائيلي نفسه، خلافاً لأنها أظهرت تعاطفها مع عائلات من وصفتهم بالمختطفين الإسرائيليين في غزة، دون أن تتطرّق لأيّ تعاطف مع آلاف الأسيرات والأسرى والمختطفات من مواطني غزة من جهة جيش الاحتلال الاسرائيلي .
مولدها
ولدت سيما سامي بحوث في يونيو 1956. وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية، ودرجة الماجستير في الآداب والدراما من جامعة إسكس ودرجة الدكتوراه في الاتصالات والتطوير من جامعة إنديانا. وكانت أطروحتها بعنوان «سياسة الاتصال والتخطيط من أجل التنمية: مؤسسة التلفزيون الأردنية: دراسة حالة(1988)».
الحياة المهنية
كانت سيما بحوث رئيسة قسم الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في عمان بين عامي 1994 1995 ومستشارة للتنمية في منظمة الصحة العالمية في صنعاء بين عامي 1996 و1997. وعادت إلى الأردن عام 1997 لتعمل مديرة تنفيذية لمؤسستي الملك حسين والملكة نور الحسين حتى عام 2001، قبل أن تصبح رئيسة إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي ومستشارة للملك عبد الله.
ومنذ عام 2012، عملت سيما بحوث كأمين عام مساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية. وفي أغسطس 2016، عُينت سفيرة للأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتحل محل دينا قعوار التي عُينت سفيرة للأردن لدى الولايات المتحدة