كشف حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة، عودة بطولة كأس العرب من جديد لتقام مرة أخرى بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخة 2021، والتي كانت بمثابة بروفة جيدة لاستضافة نهائيات مونديال 2022، إضافة إلى حديثه عن منتخب فلسطين المشارك في كأس آسيا الحالية.
وأكد حمد بن خليفة أن البطولة ستقام في العام المقبل، بعد إنهاء بعض الترتيبات، خاصة أن هناك أكثر من شريك وهم الاتحاد العربي والفيفا، ولا بدّ من التنسيق بينهم.
وأشار إلى أن التاريخ والمكان وآلية الاستضافة في المستقبل سيتم إعلانها قريباً، وقال: "الكل يطمح لأن يرى كأس عرب أخرى مثل التي شاهدناها في عام 2021 بقطر، وأي مكان ستقام فيه ستكون ناجحة".
وأكد حمد بن خليفة أن هذا العام بعد نهاية كأس آسيا سيكون التركيز أكبر على العرس الخليجي "خليجي 26 "، مؤكداً أن كلّ الخليجيين والعرب وحتى الآسيويين سيحتفلون بكأس الخليج في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم في الكويت.
وردّ حمد بن خليفة على سؤال لمراسل "العربي الجديد"، حول الدعم الكبير لمنتخب فلسطين في بطولة كأس آسيا التي تجرى منافساتها حالياً قائلا: "القضية الفلسطينية لا تخصّ فلسطين فقط، ولكنها تخصّ كلّ الأمة العربية والإسلامية، أعتقد أن واجب كلّ عربي ومسلم أن يكون له دور في هذه القضية".
وأضاف أيضاً في حديثه قائلاً "نحن في فاعلية رياضية وكرة قدم بشكل خاص، ولذلك نحن نحاول أن ندعمهم بالشكل الذي نرى أنه يمكن أن يساعد ويجعل المنتخب الفلسطيني يقدم أفضل ما لديه داخل الملعب ويظهر بمستوى مميز".
وبخصوص عوائد بيع التذاكر وتخصيص جزء منها لدعم جهود إغاثة الشعب الفلسطيني والأشقاء في غزة قال: "هذا واجب علينا، وهو لا يشكل سوى نسبة بسيطة من الدور الذي يجب أن يقوم به الجميع تجاه الأشقاء في غزة".
وأشار إلى أن مباريات فلسطين جميعها جرى بيع تذاكرها بالكامل، والكلّ حريص على تشجيع فلسطين: "أخشى أننا إذا لعبنا ضد فلسطين، جمهور المنتخب القطري سيشجع فلسطين ولن يشجع منتخبنا وهذه المحبة صادقة".
وعن مستوى منتخب "الفدائي" قال أيضاً: "في مباراة إيران لم يظهر الفدائي بالمستوى المطلوب، ولكنه ظهر بشكل أفضل مع منتخب الإمارات، ونتمنى لهم التوفيق لكي يظهروا بشكل أفضل ليتمكنوا من التاهل للدور الثاني، وأتمنى التوفيق لجميع الفرق وبالذات قطر وفلسطين".