عقدت اللجان النسائية في حزب الميثاق الوطني جلسة حوارية في مقر الجمعية الخيرية الشركسية – المركز تحت عنوان "مشاركة المرأة الاردنية في الحياة السياسية والحزبية في الأردن وأثرها على التنمية” وبحضور الجمعية والمجتمع النسائي الشركسي والمحلي. وقد رحبت الآنسة راية غبج أمين سر اللجنة التنفيذية للمرأة في الحزب بالحضور في هذه الجلسة التي افتتحت بالسلام الملكي وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا في أحداث غزة.
أستاذة ريم بدران النائب الأول لأمين عام الحزب بدأت حديثها عن الحزب وأساسياته بصورة عامة وإيمان الميثاق التام بقضايا الوطن ملكاً وشعباً، وكيفية التعاطي مع القضايا الوطنية الأردنية والعربية، ودعم الميثاق الوطني للقضايا الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
من جهتها بينت المهندسة سناء مهيار مساعد الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة في الحزب في كلمتها عن فرصة المرأة التاريخية في المملكة والتي أتاحتها لها الإرادة السياسية للانخراط في الأحزاب،، إضافة إلى مخرجات منظومة التحديث السياسي ، مستشهدة بكلمة سيد البلاد في خطبة العرش ( انه من الواجب ضخ دماء الشباب والمرأة في العملية السياسية والعمل الحزبي ). وتحدثت مهيار عن لجأن المرأة في الحزب الرئيسية والفرعية في المحافظات ، وأعمالها والتحديات التي تعمل عليها لخدمة الوطن والمواطن.
أما رئيسة لجنة تمكين المرأة والشؤون الاجتماعية في المجلس المركزي السيدة كفى هلسة قالت ان النساء الاردنيات هم اساس مجتمعي حصين، والمرأة الشركسية هي لبنة بناء وركيزة اساسية في المجتمع الاردني في الإنجاز والإصلاح والخدمة المجتمعية التي كانت لها بصمة ايجابية على الصعيد المحلي والدولي وأضافت عن وجوب الانخراط الحزبي للسيدة والفتاة الاردنية لما له انعكاس ايجابي على الساحة السياسية والمجتمعية في الداخل والخارج
الدكتورة بتول المحيسن رئيسة لجنة الحماية الاجتماعية والمرأة في المجلس الاستشاري للحزب أنهت حديثها عن تمكين المرأة الأردنية وإيمانها التام أن المرأة هي المكون المؤثر في أي مجتمع وفي جميع المناصب المختلفة وعلى جميع الأصعدة.
وانتهت الجلسة بحوار شامل وعميق بين الحضور والمتحدثات من الحزب ، حيث تم التطرق خلاله للتحديات الرئيسية التي تواجه تمكين المرأة والأسرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والتي تم تلمسها من الزيارات الميدانية من قبل الحزب، اوعكسها على أولويات وطروحات برنامج الحزب المنوي الإعلان عنه خلال الفترة القريبة القادمة ، والذي تم إعداده ليحاكي الواقع المعيشي والسياسي وقابل للتطبيق مع مؤشرات للقياس .