خلال الساعات الماضية، انشغل العديد من محبي الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بصورة يتيمة له.
فبينما كان ترامب يلوح للصحافيين والناس الذين تجمعوا خارج منزله في نيويورك قبيل توجهه إلى المحكمة أمس، ركز الكثيرون منهم على عدة علامات حمراء غريبة بدت على أصابع يديه، وكأنها ملطخة بالدماء.
فقد بدت ثلاث علامات حمراء بشكل واضح جدا على إبهامه وكفه وسبابته، ما أثار جدلاً بين محبيه وكارهيه أيضا على مواقع التواصل، حول ماهيتها وأسبابها، وما يمكن أن تعنيه تلك العلامات ذلك بالنسبة لصحة المرشح الجمهوري الأوفر حظًا، والبالغ من العمر 77 عامًا.
أغرب التكهنات
إلا أن أغرب التكهنات أو الشائعات أتت على لسان المستشار السابق لبيل كلينتون، جيمس كارفيل.
فقد ألمح إلى أن تلك العلامات غير المعروفة يمكن أن تكون مؤشرا على إصابة الرئيس السابق بـ "مرض الزهري"، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي(STI) وتتميز في الغالب بوجود تقرحات، وفق ما نقلت صحيفة "ذي ميرور" البريطانية.
وتابع كارفيل (البالغ من العمر 79 عاما) الحديث مع موقع "بوليتيكون" قائلا "لا تبدو لي مثل الجروح، بل أشبه بالقروح".
كما شدد على أنه سأل عددا من الأطباء حول المرض الذي يتجلى عبر تقرحات في اليد، فأكدوا أنه "مرض الزهري الثانوي"
إلا أن تصريحاته هذه أثارت بدورها موجة من السخرية والانتقادات، لا سيما أنها أتت من دون أي دليل جدي!
وكان الرئيس السابق مثل أمام المحكمة في مانهاتن قبل يومين، حيث واجه تحديا قانونياً جديداً، تمثل في محاكمة لتحديد المبلغ الذي يدين به للكاتبة الصحافية إي. جين كارول بعد إنكاره تهمة الاعتداء الجنسي عليها في التسعينيات، واتهامها بالكذب.
يشار إلى أن كارول كانت منحت سابقا 5 ملايين دولار كتعويض في مايو الماضي (2023) بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى أن ترامب اعتدى عليها جنسيا في غرفة تبديل الملابس بمتجر متعدد الأقسام في ربيع عام 1996.
ثم قام بالتشهير بها عام 2022 من خلال الادعاء بأنها اختلقتها بعد أن كشفت عنها علناً في مذكراتها عام 2019.