خاص
علمت أخبار البلد بأن ديوان يتبع لاحد العشائر الكريمة المعروفة في اربد قام بطرد احد النواب شر طردة عقابا على تماديه وكسره للأعراف والبروتوكولات بتجاوزه حدود الأدب واللباقة وعدم احترام الضيف والمحافظة على الأصول الأخلاقية والقيم العشائرية التي تستوجب المحافظة عليها وعدم تجاوزها.
وتتمثل القصة في أن ديوان احد العشائرالمعروفة قرر استضافت احد المستثمرين المعروفين في منطقة الشمال والذي كان له فضل بعمل استثمارات بعشرات الملايين من الدنانير وفرت الخير لأهالي المنطقة كما وفرت له فرص عمل بالمئات ومن باب رد الجميل للمستثمر تم الاتفاق على دعوته لحضورحفل تكريم تخلله كلمات تناولت مآثر وصفات المستثمر الحميدة والرفيعة المطرزة بالفخر والعزة والمجد والأمل والعمل وحب المدينة وأهلها والإنتماء للوطن وترابه والحرص على تنفيذ رؤية جلالة الملك بسيل جارف من المديح الذي يستحقه هذا المستثمر نظراً لأياديه المليئة بالخير والناصعة بالبياض والبسط، ولكن وللأسف الشديد لم يعجب هذا سعادة النائب الذي يبدو أنه لايعرف شيئاً عن المستثمر وهويته وخيره واستثماراته ومايقدمه من معروف وخير مع الفقراء والمحتاجين وأصحاب الحاجة والعوز، ولايعرف أكثر عن تبراعاته الشخصية ومن شركاته إلى الوطن وقضاياه حيث كان حاضرا محفورا في كل أماكن الواجب والطلب، ملبيا لأي نداء استغاثة خصوصا إذا كان هذا النداء وطني أو قومي.
النائب المشاكس والذي لم يحترم أحدا، لا أهل الديوان ولا "المعزب" ولا الضيوف ولا أحد من المتواجدين عندما تجاوز في كلمته المسيئة المليئة بالحقد والبغض والكراهية للنجاح وللضيوف بكلمات لاقت غضب واستياء وكره وردت فعل من الحضور الذين تناولوه بكلمات وردوا عليه الصاع صاعين طالبين منه ترك المكان والمايكروفون ومغادرة مكانه إلى غير رجعة رافعين بوجهه الكرت الأحمر والأصوات التي نالت منه ومن مواقفه ومن كلمته التي وصفوها بأنها مسيئة ولا تمثل إلا نفسه مطالبينه بالاعتذار إلا أن صاحب الدعوة ومعه الكثيرين طالبوا بطرده تحت طائلة المسائلة القانونية والأدبية والأهم تطبيق العرف العشائري في هذه الحالة كون ما قام به من تعدي وتحرش لفظي مسيء قد طال الجميع أكثر ما طال المستثمر الذي تفهم ما جرى واستمر في حديثه على قاعدة "ما يضر السحاب.. القافلة دائمة تسير ولن يعيقها هؤلاء حتى لو كانوا نواب".