برعاية رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة وبالشراكة مع مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية جلسة حوارية بعنوان "الحياة السياسية والحزبية، دور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية" بحضور معالي العين الدكتور محمد المومني، الأستاذ جهاد المومني، الدكتور علي القواقزة والدكتور حمزة الحوامدة، والدكتور حمزة الحوامدة تحت مسمى (يلا نشارك يلا نتحزب) حيث دار الجلسة الأستاذ سيف بني مصطفى رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب.
وفي البداية رحب عميد شؤون الطلبة الدكتورة ريم الكناني بالحضور موكداً أن الجامعة تسعى من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى تقديم المعرفة بالقضايا التي تعزز قدرات وإمكانات طلبتها وتأهيلهم للانخراط في الحياة السياسية والحزبية ، والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار التي من شأنها تحقيق أحلام وطموحات المشاركين في برامج القيادات الشبابية.
وقال الدكتور محمد المومني أن المشروع الاصلاحي المقبل عليه الأردن في كافة المجالات والمسارات مختلف عن المراحل والتجارب السابقة بكثير لاسيما في ممارسة العمل الحزبي ودور الاحزاب في المشهد الوطني.
وأضاف المومني أن المرحلة الجديدة في العمل الحزبي ترتكز على البرامجية التي ستحدد وجهة الناخب بالدرجة الاولى خلافا لما كان سابقاً، لافتاً إلى أن الاحزاب الوطنية تتسع للرأي الاخر خلافاً لما كان عليه حالها سابقاً سواء الأحزاب الايديولوجية أو العقائدية أو الأحزاب القائمة على الشخصنة والنفوذ اكثر من البرنامج.
وأكد المومني أن التشكيك بجدية وأهمية العمل الحزبي اصبح من الماضي بحكم القانون والضمانات والمخرجات التي تمخضت عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، مشدداً انه لا يوجد أي املاءات سواء كانت داخلية أو خارجية على قرارات اللجنة ومخرجاتها وما اعقبها من تشريعات وتحصينات دستورية وهو ما يعكس ممارسة السيادة الوطنية.
واعتبر المومني أن الضمانة الملكية بتطبيق وترجمة رؤى التحديث السياسي وتشكيل مجلس الامن القومي وقانوني الانتخاب والأحزاب تعبر عن الارادة الجمعية لأهمية الاصلاح السياسي المتدرج الذي تعد الحزبية البرامجية رافعتها الاساسية.
وأشار المومني إلى أن ديناميكية العمل السياسي ستشكل الاحزاب حاضنته، مؤكدا انه لا يوجد أي تعارض بين تركيبة المجتمع الاردني والتركيبة الحزبية لتقديم مشهد حزبي مختلف ومنتج.
وثمن جهاد المومني عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، على مبادرة الجامعة لتنفيذ رؤية جلالة الملك لتمكين الشباب وتشجيعهم للانخراط في العملية السياسية لانهم يمثلون المستقبل للدولة الأردنية وسيكونون شركاء في صنع القرار.
وأكد المومني أن الهيئة تتطلع إلى تنفيذ عدة جلسات ولقاءات من أجل تحفيز وتشجيع وتمكين الشباب والمرأة للانخراط في الحياة السياسية والحزبية، وإدماج الشباب الجامعي على وجه الخصوص في عملية التحديث الشامل التي طبقت من خلال التعديلات التي شملت قانون الانتخاب وقانون الأحزاب و أن هذه التعديلات قدمت حماية تشريعية للمشاركة السياسية والحزبية للوصول لحكومة حزبيه، وَاضاف بأن الأحزاب التي سُجلت في الهيئة المستقلة للانتخاب بلغت 30حزباً و 11 حزب تحت التأسيس و 5 قيد الدراسة و هذه المعلومات متوفرة على منصة الأحزاب الأردنية وعلى موقع الهيئة.
ونوه السيد علي قواقزة عضو في منظمة حقوق الإنسان بأن المشاركة الحزبية لطلاب الجامعات و غير طلاب الجامعات خلال اختيار برامج قدمها الأحزاب تكون ذات برامج قابلة للتطبيق في إدارة البرامج الحقيقية والتي تساهم في بناء مستقبل الأردن بأيدي شباب متمكن وقادر على الانجاز.
َوأضاف الدكتور حمزة الحوامدة بأن أهمية مشاركة الشباب من خلال الشباب لأن الأردن بلد فتى هذا الارتفاع وصل بنسبة 70٪من الشعب الأردني وهم القادرين على حل المشاكل التي يعانوها من خلال منظومة التحديث السياسي.
وبالرد على المشاركين من طلاب حول ماهية توسع القانون في الأحزاب والانتخاب رد جهاد المومني أن القانون شمل وتوسع ما يسمح حماية للمشاركة في الأحزاب خصوصاً الشباب والمرأة والتي تنسجم مع المجتمع والسياسة الأردنية.