أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بحق قاتل زوجته المعنفة قبل قتلها، بعد اجرائها لعملية جراحية ورقودها على السرير في مستشفى البشير، بـ30 طعنه، ووضعه بالأشغال المؤقتة 20 سنة.
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية، المتهم البالغ من العمر 34 عاما بجناية القتل القصد 326 عقوبات بعد تعديل الوصف الجرمي من القتل العمد 3281 عقوبات.
وفي تفاصيل القرار فإن المتهم متزوج من المغدورة البالغة من العمر27 عاما، وأنجب منها 3 من الأبنا، وفي عام 2016 تولد الشك لدى المتهم وعلى اثر الخلافات المستمرة قام بطلاقها مقابل ابرائها لذمته من كافة حقوقه الشرعية.
وأشار القرار نظرا لتراكم النفقة الشرعية للمغدورة قام المتهم بإرجاعها الى ذمته مقابل تنازلها عن النفقة المتراكمة لها بذمة المتهم، حيث عادت الخلافات الزوجية بينهما بعد ادعاء المغدورة بتعرضها لاعتداء جنسي من شقيقها عليها، كانت قضية المغدورة منظورة أمام المحكمة.
وفي اب/أغسطس من عام 2022 قام المتهم بضرب المغدورة على وجهها ما أدى إلى كسر فكها السفلي، ولم يقم بإسعافها،ولدى حضور والدتها طلبت منه إسعافها إلا أنه لم يقم بذلك، وقامت والدة المغدورة باسعافها الى مستشفى البشير بعد مرور 4 أيام، وكانت قد تقدمت بشكوى لدى إدارة حماية الاسرة.
ووفق القرار، فإنه قبل واقعة قتل المغدورة بيوم، قابل المتهم أحد الأشخاص نتيجة لشكوكه بزوجته بأنها على علاقه به،وأنها تتواصل معه على الهاتف ما حدا به الى المستشفى، وطلب منها أن تتواصل مع الشخص بحجة إفساد الرابطة الزوجية وفي حال رفضها سيقوم بطلاقها.
وبين القرار أن المغدورة رفضت الاتصال ونتيجة لذلك غادر المتهم ولم يتمكن من النوم، وأخذ يفكر بالتخطيط والتخلص منها، حيث ذهب الى غرفتها بالمستشفى ومعه" موس" وفور دخوله غرفة المغدوره هاجمها بطعنات متلاحقة 36 طعنه،بعد أن تاكد من وفاتها قام بتسليم نفسه للشرطة معترفا بقتله للمغدورة.