خاص
اقتصرت حملة المقاطعة الشعبية لمنتجات الدول التي تدعم الاحتلال الصهيوني من قبل الأردنيين كنوع من الاحتجاج الرافض لما يقوم به الاحتلال من مجازر على أهلنا في فلسطين وغزة.
ووجهت المقاطعة بنسبة كبيرة على المنتجات الغذائية وبالأخص المشروبات الغازية حيث شهدت التزاماً كبيراً من غالبية المواطنين الأردنيين بل وحتى غالبية الوطن العربي ولكن عدد كبير من المشاركين في حملة المقاطعة طالبوا بتوسيع نطاق الحملة لتشمل منتجات أكبر بعيداً عن المواد الغذائية وبشكل خاص السيارات الأمريكية أو الغربية التي تدعم الاحتلال.
وقال عدد كبير منهم أن المقاطعة ولكي تحقق أهدافها كورقة ضغط يجب أن تكون شاملة لجميع الدول الداعمة للكيان الصهيوني ولا يجب أن تكون حكراً فقط على المواد الغذائية.
وتنتشر السيارات الأمريكية والأجنبية التي تصنف كدول داعمة للاحتلال بشكل كبير في الأردن، حيث نراها بكثرة في شوارع المملكة، وتتواجد تقريبا أمام كل بيت، كما أن أغلب الشركات والمصانع تستخدم هذه السيارات لتوصيل منتجاتها وبضائعها وتعتمد عليها في إتمام مهامها اليومية بشكل كبير، ألم يكن بالأجدر علينا مقاطعة هذه السيارات التي تستخدم بشكل يومي التي يمكن بمقاطعتها أن تكون ورقة ضغط كبيرة للدول التي تصنعها أملاً بأن تطالب هذه الدول بوقف النار وإنهاء المعانة التي يعيشها قطاع غزة، كون مقاطعة هذه السيارات ستشكل خسائر فادحة في اقتصاد هذه الدول.