ربع قرن من عهد الملك.. كيف نقرؤها؟

ربع قرن من عهد الملك.. كيف نقرؤها؟
سميح المعايطة
أخبار البلد -   هذا العام يكمل الملك ربع قرن من الحكم، لكن تتابع عقود الحكم والتوقف عندها ليس لغايات الاحتفال والبروتوكول، فحسب، لكن الأهم أنها فترات من عمر الدولة تتعاقب وتحمل معها الاستمرار  والاستقرار والبناء، والأهم تجاوز كل كوارث الإقليم ومحطاته الصعبة، إضافة إلى المراحل القلقة التي مر بها الأردن من تطرف وإرهاب وغيرها من المحطات، التي لم تستطع بعض الدول تجاوزها بل وسقطت في تفاصيلها إلى مراحل تفكك واقتتال داخلي.

ربع قرن من حكم الملك عبدالله تأتي في عام ورث إحدى أزمات المنطقة الكبرى التي يشكل العدوان على غزة إحدى محطاتها، لكن الأزمة هي القضية الفلسطينية التي تمثل العبء الأكبر على الدولة الأردنية عبر عقود، ومنذ أن كان الاحتلال إلى اليوم، حيث تدير إسرائيل ظهرها للسلام والحق الفلسطيني واليوم تحمل على ظهور دباباتها مشروعا سياسيا لتصفية القضية الفلسطينية وتطبيق مخطط التهجير يتصدى له الأردن بقيادة الملك.
 

أزمات وكوارث ومحطات صعبة خلال ربع قرن من عهد الملك كانت تحتاج إلى حكمة وحزم وحلم ومخزون علاقات مع الناس والعالم، احتلال العراق وما قبله، وبعده أزمة سورية، القاعدة واستهدافها الأردن ومن بعدها داعش بعدما صنع دولته في سورية والعراق، وكان أمن الأردن هدفا له، وبين عام وآخر كانت القضية الفلسطينية حاضرة بأزمات يصنعها الاحتلال وتوتر سياسي كبير بين الأردن وهذا الكيان، وكان مشروع صفقة القرن التي تعامل معها الملك بحزم أغلق الأبواب أمام تنفيذها.
وخلال ربع قرن كان الربيع العربي الذي أطاح بمخططاته بدول حولنا ومن عالمنا العربي، دول ما زالت حتى الآن في فوضى وغياب الدولة وعالم الميليشيات أو هيمنة دول خارجية، لكن الأردن تجاوز الأصعب بحكمة الملك ووعي الأردنيين الصادقين وفوت الفرصة على مراهقي السياسة وحملة الوهم.
المراحل التي نتحدث عنها لم تكن أزمات صغيرة، لكنها كانت اختبارات حقيقية لقدرة الدولة وقيادتها على الحفاظ على بقاء الدولة أو على الأقل منع تحولها إلى نماذج ما زلنا نرى بعضها غارقا في الدماء أو الفوضى وتفكك الدولة.
فالأزمة السورية مثلا كانت تأثيراتها على الأردن مركبة من أزمة اللجوء إلى فوضى الحدود ومواجهة تنظيمات التطرف والإرهاب إلى الآثار الاقتصادية وما زلنا حتى اليوم نعاني من هذه الأزمة بما في ذلك ملف حرب المخدرات والأسلحة وتنظيمات طائفية تخدم مشروعا عدوانيا تجاه الأردن. 
لسنا في صدد تقييم المرحلة أو الدخول في تفاصيلها لكنه مرور مع الأيام الأولى لهذا العام الذي سنتوقف فيه مع ربع قرن من عمر الدولة الأردنية في عهد الملك كما كانت مراحل سابقة في عهود الملك المؤسس والملك طلال والحسين رحمهم الله، لكن كل هذه المراحل تروي حكاية بلد صمد وبنى وأنجز، تعامل بوفاء مع الصادقين معه، وأفشل حقد من كانت رسالتهم إطفاء نار الأردن والأردنيين، مراحل مهمة لأجيالنا أن تتوقف عندها بموضوعية ومنهجية علمية حتى ننصف بلدنا وأنفسنا وقيادتنا.
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!