أخبار البلد - تصادف اليوم الذكرى الـ 15 لاغتيال الشهيد نزار ريان
في هذه السطور بعض المعلومات عنه :
نزار ريان قائد سياسي وعسكري بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اغتاله الاحتلال في أول أيام 2009 مع عدد كبير من أفراد أسرته، بقصف جوي على منزله في مخيم جباليا
** المولد والنشأة
ولد نزار ريان يوم 6 مارس/آذار 1959 في جباليا، وتعود أصول أسرته إلى قرية نعليا إحدى قرى مدينة المجدل بعسقلان. تزوج من أربع نساء وله ستة من الذكور وست من الإناث
** الدراسة والتكوين
نال البكالوريوس في أصول الدين من جامعة محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، والماجستير من كلية الشريعة الأردنية، ثم الدكتوراه في الحديث النبوي الشريف من جامعة القرآن الكريم السودانية، وكان يزاوج بين العمل الأكاديمي والميداني
** الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا في قسم الحديث النبوي في كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية في غزة
** التجربة السياسية والعسكرية
نشأ ريان في أحضان الدعوة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، واعتقل مرات عديدة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل أن تسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع في يونيو/حزيران 2007
استشهد ابنه إبراهيم في عملية اقتحام مستوطنة عاليه سيناي في أكتوبر/تشرين الأول 2001 مع فلسطيني آخر
بعد أشهر من سيطرة حماس على غزة في يونيو/حزيران 2007، تعهد ريان بملاحقة السلطة الفلسطينية إلى الضفة وطردها منها، وخص محمود عباس بأقسى انتقاداته، ولم يكن ذلك بالضرورة الخطاب الرسمي لقيادة حماس، لكن خطابات ريان كانت لها قدرة على التعبئة
واجه الموت مرات عديدة ووقف مع أنصاره لحماية منزل هدد الاحتلال الإسرائيلي بقصفه، فيما يعرف بسياسة "السد البشري"، كما الحال في نوفمبر/تشرين الثاني 2006 عندما اعتلى مع مئات المواطنين في جباليا منزل محمد بارود القيادي في "لجان المقاومة الشعبية" الذي طلب منه الجيش الإسرائيلي إخلاءه تمهيدا لقصفه
** الاستشهاد
في أول أيام عام 2009، اغتالت الطائرات الإسرائيلية -في سادس أيام عملية "الرصاص المصبوب"- نزار ريان مع عدد من أفراد أسرته في قصف جوي على منزله في مخيم جباليا، فاستشهد هو و11 من أبنائه ونساؤه الأربع، ولم يخف نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حينها حاييم رامون سعادته باغتيال الدكتور نزار