كورال "الشرق الأوسط" يبهر الحاضرين بتجسيد غزة والنصر القريب الحتميّ

كورال الشرق الأوسط يبهر الحاضرين بتجسيد غزة والنصر القريب الحتميّ
أخبار البلد -   سردت أصوات فرقة كورال جامعة الشرق الأوسط، مع العبارات الشعرية لطلبة الكليات، قصة غزة التي تُركت وحيدةً أمام عدوانٍ جرّد أرضها من مبانٍ، وخيراتٍ، وبشر، وملأ سمائها بغبار الأسلحة المحرمة، وصيحات الاستغاثة التي نشر عنها الإعلام ما نشر، دون فائدةٍ لتنديد عربيّ، وإجماعٍ أمميّ أو حتى أثر.

 

أصبوحةٌ ثقافية حملت من صمود غزة عنوانًا، وجاءت تحت رعاية رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بحضور مساعدة الرئيسة الأستاذة الدكتورة تمارا ناصر الدين، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وجمع من الطلبة.

ليبدأ الدكتور الخزاعله كلمته بالقول إن غزة سطّرت قصتها الخاصة التي ستكون درسًا في تاريخ التخاذل، الذي أصبحت فيه نجدة الملهوف بمثابة علامة استفهام، إلا أن الأردن قدّم ما عجز الكثير عن تقديمه في وقتٍ كان من الواضح فيه للغاية أن الاحتلال الاسرائيليّ اتخذ من أحداث السابع من أكتوبر سببًا من أجل إعدام غزة، وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الأردن، وكما هو الحال دائمًا، يدفع ثمن مواقفه العربية الشريفة، فرغم الحصار الإقليمي، إلا أن الأردن كان حازمًا من أجل فتح ممراتٍ آمنة تغيث الملهوف، وتمحو آثار الشر، والظلم، والإبادة، رافضًا وبشكلٍ صارخ سياسية العقاب الجماعيّ.

بالانتقال إلى كلماتٍ وقعها هو الآخر مؤثر ويثير التساؤلات بشأن الحلم العربي والتحالف من أجل نصرة المظلومين، أطلق طلبة الجامعة سراح ما يدور في دواخلهم من أسئلةٍ، أو ربما عتاب على هيئة أحرف يأتي بعد نفاذ مخزون الصبر، وامتلاء مخزون البلاهة العالمية حيث شكلت حروف الطلبة لوحة يصعب على سامعها نسيان مشاهد الموت التي تثبت تجرد الإنسانية من الضمير، حتى بات الأخير سلعة نادرة قد تجلب المتاعب لحاملها. ذلك دفع طلبة الجامعة حتى يقولوا ما يجب أن يقال، مثل:"تمر سنين ومن العرب تنولد ملايين... وللحين ما شفت منهم صلاح الدين... في بيوت العرب سيوف تعلقت للتزيين... وفي غزة حصاد موت مدافع الغاصبين”، أو:"وإن سألوك عن غزة فقل لهم بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد”، أو ربما:"الشهادة لروحنا بلسم... يسرائيل جاكِ الموت وما بيكم قذر يسلم... تِلثمنا وجيناكم... يرعبكم الملثم”.

ووسط ما يتردد على المسامع من اعترافٍ صريح بأننا أمام جيلٍ يعي مفهوم الأرض المسلوبة، والحقوق المغلوبة، تأتي فرقة كورال الجامعة بقيادة رئيس شعبة النشاط الثقافي في عمادة شؤون الطلبة الفنان محمد السيد لتصدح بأصواتٍ آسرة حوّلت الكلمة إلى مشاعر، ودفعت بآمال الحاضرين نحو نصرٍ محتم، ومنها:"ما بقدروا على رجالنا بنتقموا من الولاد... والله ما نترك دارنا إحنا أهل البلاد... معلش كله فدا فلسطين... معلش لو سالت دموع العين”... وبالتأكيد هناك أيضًا:"عابَ مجدَكَ بالمذلة والهزائم... حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم... إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم... يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم”.

شريط الأخبار مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة" الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق المحامي شوكت عبيدات شقيق العين هايل عبيدات في ذمة الله «تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة مصري يتزوج اثنتين في ليلة واحدة ويحصل على ثالثة من خبيرة تجميلهما ..(فيديو) الهاتف الذكي عدو نجاح الشباب.. بيل غيتس يكشف عن مخاوفه! من الـ 10 صباحاً وإلى الـ4عصراً.. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق جنوب المملكة.. (أسماء) أجواء باردة نسبياً في أغلب المناطق حتى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 18/1/2025 مؤشر البورصة يرتفع %1.51 في أسبوع اتحاد منتجي الدواجن : الاسعار انخفضت بنسبة 25% الاحتلال يعلن قائمة تضم 95 معتقلا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم الأحد رسميا.. حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى