أصبحت) مدرسة بيرل) بنهجها التعليمي الابتكاري، ومحاكاتها للمستحداثات المستقبيلة، ولانظمة التعليم في الدول المتقدمة، واحدة من أفضل المدارس في العاصمة عمان، وحصدت بشكل غير مسبوق ثقة الاف الاسر، الذين لمسوا بايديهم التطورات التعليمية والتربوية لدى ابنائهم وبناتهم.
وبرزت (مدرسة بيرل) كمنارة للابتكار والتميز في التعليم ، وقد اكتسبت سمعة طيبة لنهجها في التفكير المستقبلي في التعلم ، حيث تعد الطلاب ليس فقط للنجاح الأكاديمي ولكن أيضًا لمواجهة تحديات المستقبل، حتى أطلق عليه الكثير من المواطنين لقب (المدرسة العبقرية).
النظام التعليمي في (مدرسة بيرل) يقوم على أسسس ليست تقليدية، فرغم اتباعها لأبرز الطرق التعليمية الحديثة، الا انها تتبنى فلسفة تتمحور حول الطالب ، تعزز المدرسة بيئة يحتل فيها الفضول والتفكير النقدي مركز الصدارة، لتتحول الفصول الدراسية إلى محاور ديناميكية للتفاعل، يشارك الطلاب فيها مشاريع تعاونية ومناقشات حية وتجارب عملية، يمكّن الطلاب من تطوير مهارات حل المشكلات والفهم العميق للموضوعات التي يدرسونها.
دمجت (مدرسة بيرل) التكنولوجيا بالمناهج الدراسية بشكل غير مسبوق في الأردن، حيث تزود طلابها بالمهارات الرقمية الأساسية، عبر اشراكهم بورش عمل الترميز لمحاكاة الواقع الافتراضي ، يكتسب الطلاب من خلالها مجموعة واسعة من الأدوات التقنية ، تمكنهم من خوض غمار المشهد الرقمي المستقبلي والتفوق ليس فقط محليا بل عالميا.
وعند الحديث عن (مدرسة بيرل) التي اصبحت في ريادة القطاع التعليمي، ومن افصل المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والاقليمي، لابد من الاشارة الى الجهود المبذولة من قبل المدير العام للمدرسة خالد القيسي، الذي وضع مع كادره الإداري والتربوي، السياسيات التعليمية، والمبادئ الابتكارية، والمحاذير التربوية، حتى اصبحت المدرسة، مقصد الآلاف من العائلات التي تبحث عن تعليم متطور يحاكي المستجدات، ويعزز روح الابداع والابتكار، وينمي القدارت العلمية، ويطور المفاهيم الأخلاقية لدى ابنائهم وبناتهم.