أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، نشر يوم الأربعاء، تناميا كبيرا في شعبية حركة "حماس".
وقام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشير النتائج التي توصل إليها الاستطلاع إلى المزيد من الصعوبات التي تواجه رؤية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لغزة بعد الحرب.
وشمل الاستطلاع "1231 شخصا في الضفة الغربية، وقطاع غزة في الفترة من 22 نوفمبر حتى الثاني من ديسمبر، كما أجرى العاملون بغزة في الاستطلاع مقابلات خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا وانتهى في الأول من ديسمبر".
وقدم الاستطلاع نظرة حول وجهات نظر الفلسطينيين بشأن هجوم السابع من أكتوبر. حيث أكد "57% من المستجيبين في غزة و82% في الضفة الغربية أن حماس كانت على صواب في شنها الهجوم، كما تصدق أغلبية كبيرة ما ذكرته حماس بأنها تحركت للدفاع عن المسجد الأقصى من المتطرفين اليهود وحررت بعض الأسرى الفلسطينيين" وفقا للاستطلاع.
وقال 10% فقط إنهم يعتقدون أن "حماس ارتكبت خطأ"، فيما قالت أغلبية كبيرة إنها "لم تر المقاطع المصورة التي تظهر ارتكاب المسلحين فظائع".
وتشير النتائج إلى أن الأغلبية تعتقد أن "إسرائيل لن تنجح في القضاء على حركة حماس، أو في إحداث نكبة ثانية للفلسطينيين، أو في طرد سكان قطاع غزة إلى خارجه. بل إن أغلبية كبيرة تعتقد أن حماس ستخرج منتصرة من هذه الحرب، وستعود للسيطرة على قطاع غزة".
وأظهرت النتائج أيضا "وجود اعتقادات واسعة النطاق أن مواقف الولايات المتحدة والقوى الغربية الكبرى تظهر عدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني، وأن حديث هذه الدول عن حل الدولتين هو حديث غير جدي".
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ68، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
كما أفادت وزارة الصحة في غزة بأن القوات الإسرائيلية احتجزت الليلة الماضية الرجال من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين في مشفى كمال عدوان، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.