تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا عن محاولة البيت الأبيض جني الفوائد من الهدنة بين إسرائيل وحماس، والتضحية بنتنياهو
وجاء في المقال: يتضمن الاتفاق، الذي أعلنته إسرائيل وحماس، الثلاثاء، إطلاق سراح 50 رهينة، من بينهم ثلاثة أمريكيين، ووقف القتال مع إسرائيل لمدة أربعة إلى خمسة أيام. بحسب ما ذكرت صحيفة بوليتيكو
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية المكونة من صفحات متعددة توضح بالتفصيل الجوانب التقنية لتنفيذ الاتفاقية التي استغرق إبرامها خمسة أسابيع مرهقة
"هدنة إنسانية ما زالت واشنطن قادرة على الاتفاق مع إسرائيل وقطر على هدنة مؤقتة. الآن يحاولون في البيت الأبيض أن يشدوا اللحاف صوبهم، ويستأثروا بمجد أنهم هم من رتب التهدئة في غزة"، كما كتب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكو، في قناته على تيليغرام
وأضاف: "لكن مستقبل غزة لا يزال غير واضح. تثير الخطط الأمريكية لإنشاء دولة فلسطينية في غزة تحت سلطة محمود عباس ردة فعل سلبية حادة من جانب إسرائيل. والوضع صعب أيضاً في لبنان، حيث تقوم دول حلف شمال الأطلسي الآن بنقل الأسلحة لمحاربة حزب الله. لقد اهتز موقف نتنياهو، وسيحاول البيت الأبيض إزاحته من السلطة. وهكذا، فإن حالة الفوضى القابلة للإدارة لا تزال قائمة، إنما يمكن أن تتصاعد مرة أخرى في أي لحظة"