أكد بريت ماكغورك منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي ومبعوث الرئيس جو بايدن، أن زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستتم عند إطلاق سراح رهائن.
وأضاف بريت ماكغورك خلال مؤتمر أمني في البحرين، إن زيادة المساعدات الإنسانية والزيادة في الوقود إلى القطاع وتوقف القتال بشكل تام سيأتي عندما يتم إطلاق سراح الرهائن من النساء والأطفال والأطفال الصغار والرضع.
وتابع منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يزور الشرق الأوسط حاليا قائلا: "مجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار ليس طريقا إلى السلام"، مشيرا إلى أن "المسؤولية تقع على عاتق حماس".
وأشار ماكغورك إلى أن بايدن ناقش القضية الليلة الماضية مع أمير قطر حيث تقود الدوحة جهود الوساطة نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
ويعتقد أن هناك نحو 240 رهينة خطفوا من إسرائيل واحتجزوا في غزة.
وتعكس تصريحات ماكغورك تطورا في موقف إدارة بايدن تجاه مفاوضات الرهائن بوساطة قطر، مما يزيد من التحول نحو موقف إسرائيل بأن الإفراج عن الرهائن يجب أن يسبق أي توقف لمدة أيام.
وكانت صحيفة "يديعوت آحرونوت" قد أفادت بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء القطريين في وقت متأخر يوم الجمعة أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس" والتي تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة.
وذكرت أن تل أبيب تصر على عدم فصل العائلات المحتجزة وتطالب بإطلاق سراح جميع الأمهات والأطفال المحتجزين معا.
كما أعربت إسرائيل عن استعدادها للتحلي بالمرونة بشأن عدد أيام الهدنة المرتقبة لتسهيل إطلاق سراح مزيد من الأسرى.