لا تدفعوا الفواتير

لا تدفعوا الفواتير
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ نبيل غيشان لا يلام الاردنيون ان اطلقوا على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) حملة تحت شعار " لا تدفعوا الفواتير " بعد الرفع الكبير في اسعار الكهرباء على فواتيرهم الشهرية, والمفترض ان نلبي اليوم دعوة لحملة اطفاء الانوار من الساعه 8.30 مساء الى الساعة 9.30 مساء للضغط على الحكومة والشركة لاعادة النظر في اسعار الكهرباء.

وتأتي ردة الفعل الشعبية نتيجة ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء بشكل خيالي رغم تأكيدات الشركة بانها لن تمس 92 % من المشتركين, والمشكلة ان الشركة تعلن شيئاً لكن الفواتير التي يدفعها المستهلك شيء اخر, فالشركة تتحجج بان استهلاك الكهرباء في الشتاء يتضاعف نتيجة الحاجة الى التدفئة وان هناك تأكلا في اسلاك التمديدات المنزلية القديمة وقد يكون هذا صحيحا لكنه ليس ظاهرة عامة بل يقع على شرائح محددة ولا يشمل كافة المستهلكين.

ليس سهلا ان تصدق كل ما يقال خاصة في اسعار المحروقات بعد ان اكتشفنا في "العرب اليوم" كمية التزوير والتضليل التي مورست على الناس, فقد كانت وزارة الطاقة تؤكد ان الضريبة على البنزين الممتاز 22% لكننا اثبتنا ان قيمتها تصل الى 40% وكذلك بنزين 90 اوكتان الذي كانت الحكومة تقول ان الضريبة عليه 18% لكنها في الواقع 22%.

وتبقى القضية حائرة فالشركة تؤكد انها تحسب قيمة الفاتورة بناء على الشرائح وان التعرفة الجديدة تطبق على كمية الاستهلاك التي تزيد على 600 كيلواط/شهريا, والمواطنون يشكون من الارتفاع فمن نصدق?

وحتى نكون منصفين فان المستهلك يتحمل وزر ارتفاع قيمة الفاتورة النفطية نتيجة زيادة الاستهلاك باضطراد, وفي المقابل فان الحكومة مقصرة في ضبط قيمة ما تستورده من نفط عبر تشجيع البدائل او فرض الرقابة او حتى تقليص ساعات اضاءة الشوارع وغيرها.

والدولة لا تتعامل بشفافية مع الناس, وبالمناسبة قد تقول وزارة الطاقة الحقيقة اليوم او غدا لكن ليس من السهل ان تجد من يصدقها نتيجة التجربة السابقة.

والاصل ان تصدر الفاتورة الشهرية مثبت عليها كيفية احتسابها ولا يكفي ان يكتب "عدلت التعرفة اعتباراً من تاريخ..", فالمستهلك من حقه ان يعرف قيمة السلعة التي يشتريها, لانه لو عرف لقلل استهلاكه, ماذا لو اكتشفنا بعد فترة ان ما تقوله الشركة عن كيفية احتساب قيمة الفاتورة ليس صحيحا? من يحاسب الشركة على ذلك? وهل نحاسب وزارة الطاقة? من يرد للمستهلك حقه المسروق? .
شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات