نحيي لقاءكم ونناديكم للخروج بقرارات مؤثرة من أجل الهدف الفوري الذي التقيتم من أجله وتوافقكم عليه، وهو بات المطلب الموحد لكل شخص حر في العالم .. الوقف الفوري للحرب
إذا لم تتوقف الحرب الآن فسوف يستمر المعتدون في جرائمهم حتى احتلال أكبر جزء ممكن من قطاع غزة وطرد أكبر عدد من أهله، وبعد ذلك لن تمانع إسرائيل في هدنه كما فعلت في كل مرة سابقة.
لا يجوز السماح بحدوث هذا مرة أخرى وفي رقبتكم مسؤولية منع الكارثة. لن يستجيب الغرب بالنداءات فقط . يجب التهديد الجدي وبالأفعال بالعودة إلى حالة الصراع العربي الشامل مع إسرائيل. والمعنى الدقيق لذلك هو إعلان المقاطعة الشاملة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي فورا، كأداة فعالة للوقف الفوري للحرب الهمجية التي تشنها دولة الاحتلال بدعم من الحكومات الغربية.
وعليكم الآن وقبل فوات الأوان تخاذ القرارات اللازمة والفعالة لردع المحتل ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتثبيت حقه في العودة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
اصحاب المعالي وزراء خارجيتنا... ليس كثيرا أبدا أمام كل هذا الإجرام الإسرائيلي التوحد حول قرارات جذرية قوية برؤية بعيدة المدى. نناشدكم بأن تعودوا إلى الرأي العام العربي بالقرارات التي تحقق ليس احترام شعوبكم لكم بل واحترام الغرب الذي لم يظهر أدنى حد من التقدير لكم ولشعوبكم وللحد الأدنى من العدالة و من المعايير الأخلاقية والإنسانية.