مافيا حقوق الإنسان

مافيا حقوق الإنسان
م. بشار أنيس مشربش
أخبار البلد -   أخبار البلد-

لم نكن نعلم يوما بأن لحقوق الانسان أكبر و أخطر مافيا على سطح هذه المعمورة، تحتل و تستعمر و تغزو و تذبح و تقطع الاوصال باسم الانسان و حقوقه.

بعد فشل عصبة الامم في الحفاظ على السلم الدولي و انتهاء عمل هذه المنظمه عام ١٩٤٦ لخلاف مصالح بين أعضاء المافيا العالميه تبنت هذه العصابة ما يسمى الإعلان العالمي لحقوق الانسان عام ١٩٤٨ و اعتماده من قبل منظمة الامم المتحده التي و منذ تأسيسها عام ١٩٤٥ لم تنجح في إيقاف اي اعتداء او احتلال او حرب او لجوء و تهجير لكل هذه الدول المنكوبة في العصر الحديث منذ ما يقارب ال ٨٠ عاما.

ان قائمة الدول التي تم غزوها تطول و الشعوب التي تم تهجيرها ليست بأقل و الدول التي تم افقارها و اغتصاب مواردها ممتدة على طول هذه المعمورة.

كل هذا الشر بإذن و باسم الامم المتحدة الراعي الرسمي لحقوق الانسان و بسلاح اعلامي شيطاني متقدم لانكار الحقائق عبر عقود من الزمن.

فتأتي المقاومة الفلسطينية اليوم في غزة و بظرف استثنائي و لربما قدر الاهي مخالف لرغبة مافيا حقوق الإنسان ليكشف لكل عاقل قناع حقوق الإنسان المستخدم لحماية المدنيين الاوكران في الحرب الاوكرانية الروسية و التي تحاول فيها روسيا العظمى وقف زحف حلف الناتو الاستعماري التوسعي على حدودها المباشرة، متناسية تدميرها اليمن و العراق و سوريا و لبنان و ليبيا و حربها الدامية على فيتنام و أفغانستان و حصارها إيران و كوريا و دول أمريكا الجنوبية و غيرها الكثير من الدول التي استباحتها هذه المافيا السادية، علاوة على دعم و تغذية أطول احتلال في العصر الحديث مستمر على الشعب الفلسطيني لما يزيد على ٧٥ عاما من اغتصاب لابسط حقوق الإنسان و كرامته.

ما يزيد على ٦ آلاف شهيد مدني من أطفال و نساء و أبرياء خلال اقل من ثلاث اسابيع بسبب القصف النازي الإسرائيلي على غزة لم يحرك هذا العالم الكاذب مزدوج المعايير.

قد طغت هذه المافيا العالمية منذ القدم على الإنسان و حقوقه و لاحقت كل أحرار العالم خلال حركات التحرر الوطنية المختلفة و سجنتهم و قتلتهم و عذبتهم و شهرت بهم فغاندي و مانديلا و هوتشيمن و تشيكيفارا و كاستروا و عرفات و يوسف العظمة و غيرهم الكثير شهود على طغيان مافيا حقوق الإنسان لكرامة الشعوب و حقهم في حياة كريمة عادلة.

المسيح ملك السلام مثال جلي على شيطنة مافيا حقوق الإنسان لكل ما هو حر فقد طلبوا قبل ما يقارب ألف عام من الدولة اطلاق سراح اكبر مجرم في ذلك الزمان براباس بالمقابل حبس المسيح و صلبه فلطالما حكمت هذه العصابة الظالمة هذا العالم.

نحن اليوم في الشرق و في كل بقاع العالم الحرة علينا إعادة تقييم كل اتفاقيات حقوق الانسان التي تستبيح بلادنا و تقتل شعوبنا باسمها فلربما فهم هذا العالم الغوغائي الاحمق بأن ابن هذه الارض انسان له حقوق ان لم تعط له سينتزعها من قلب وحوش الاستعمار و حتما لا محالا سينصر لانسانيته و كرامته

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق