أخبار البلد- شاد تساحي هنغبي مستشار الامن القومي في حكومة نتنياهو بالدور القطري في تسهيل الحلول الانسانية -بحسب زعمه- بالقول ان "الجهود التي تبذلها قطر حاسمة في هذا الوقت"، وهي تصريحات جاءت بعد ساعات من اطلاق سراح اثنين من المحتجزين لدى حركة المقاومة حماس في قطاع غزة، موحيا بإمكانية تطور الوساطة القطرية في المستقبل القريب لتحقيق اهداف اوسع.
ما كشفه هنغبي دفع نفتالي بينت رئيس الوزراء الاسبق الى انتقاد هنغبي بالقول ان "الحكومة الاسرائيلية ترتكب خطأ اخلاقيا وعملا جسيما، فقطر ليست شريكا اساسيا في العمليات الانسانية والعمليات الدبلوماسية؛ فقطر هي العدو نفسه".
الصراع والخلاف والاشتباك السياسي داخل الكيان الاسرائيلي لا يتوقف، والنخب السياسية لا تعرف الراحة، وهو الحال ذاته داخل المؤسسة العسكرية، اذ كشف مراسل القناة 14 عن غضب عارم يجتاح المسؤولين في البحرية الاسرائيلية من تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال حول معركة زيكيم، والتي كشف فيها عن استشهاد اثنين من المقاومين فقط بالقول: ان الخبر غير صحيح، ملمحا الى ان الجيش يخفي الحقيقة حول عدد المهاجمين؛ خشية إثارة القلق.
من الواضح ان ادارة المعركة السياسية والعسكرية تعاني من الفوضى والاضطراب، لدرجة يمكن القول فيها ان نتنياهو لا يسيطر على شيء، وان رئيس الاركان الجنرال هرتسي هيلفي لا يدير قيادة الاركان؛ وعاجز عن التنسيق بين البحرية والجيش، علما انه انشغل يوم امس بالحديث عن استعادة زمام المبادرة من خلال الغارات الجوية التي سرعان ما كشفت عملية المقاومة في قاعدة زيكيم البحرية فشلها؛ فسلاح الجو كان منشغلاً بقصف المدنيين وارتكاب المجازر وعجز عن كشف المهاجمين قبل وصولهم لأهدافهم.
الارتباك السياسي والعسكري لا يوحي بأن الاحتلال قادر على شن هجوم بري ناجح؛ فقيادة الاركان المشتركة لا تبدو انها تجلس في غرفة مشتركة، والحكومة المصغرة يبدو انها كبرت لتشمل نفتالي بينت؛ اذ تدير معاركها من خلال وكلاء على رأسهم تساحي هنغبي ونفتالي بينت؛ ومن خلال الصحافة التي هاجمت نتنياهو، تارة بسبب رحلة ولده المدلل "يائير" الى فلوريدا للتمتع بشمس شواطئها الحارقة؛ او بسبب انتقال نتنياهو وزوجته سارة الى احد قصور الملياردير سيمون فاليك، ومعه الطباخ المعين من قبل الحكومة ليقوم بمهام خارج اطار عمله الرسمي تشمل إعداد الطعام لفاليك.
يصعب التصديق ان الكيان لديه القدرة على ادارة المعركة او شن هجوم بري ناجح، ورغم ذلك فإن المعركة البرية ان وقعت ستكشف عن مقدار اكبر من الفوضى التي عمدت لا خفائها بارتكاب مجازر في قطاع غزة.
ختاماً.. الايام القليلة المقبلة ستكشف عن المزيد من الثغرات ومع كل هجوم وعملية خاطفة للمقاومة سيكشف عن المزيد من الحقائق والثغرات القاتلة في جدار النار الاجرامي الذي صنعه سلاح جو الاحتلال لإخفاء الفوضى والضعف في القيادة العسكرية والسياسية.
ما كشفه هنغبي دفع نفتالي بينت رئيس الوزراء الاسبق الى انتقاد هنغبي بالقول ان "الحكومة الاسرائيلية ترتكب خطأ اخلاقيا وعملا جسيما، فقطر ليست شريكا اساسيا في العمليات الانسانية والعمليات الدبلوماسية؛ فقطر هي العدو نفسه".
الصراع والخلاف والاشتباك السياسي داخل الكيان الاسرائيلي لا يتوقف، والنخب السياسية لا تعرف الراحة، وهو الحال ذاته داخل المؤسسة العسكرية، اذ كشف مراسل القناة 14 عن غضب عارم يجتاح المسؤولين في البحرية الاسرائيلية من تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال حول معركة زيكيم، والتي كشف فيها عن استشهاد اثنين من المقاومين فقط بالقول: ان الخبر غير صحيح، ملمحا الى ان الجيش يخفي الحقيقة حول عدد المهاجمين؛ خشية إثارة القلق.
من الواضح ان ادارة المعركة السياسية والعسكرية تعاني من الفوضى والاضطراب، لدرجة يمكن القول فيها ان نتنياهو لا يسيطر على شيء، وان رئيس الاركان الجنرال هرتسي هيلفي لا يدير قيادة الاركان؛ وعاجز عن التنسيق بين البحرية والجيش، علما انه انشغل يوم امس بالحديث عن استعادة زمام المبادرة من خلال الغارات الجوية التي سرعان ما كشفت عملية المقاومة في قاعدة زيكيم البحرية فشلها؛ فسلاح الجو كان منشغلاً بقصف المدنيين وارتكاب المجازر وعجز عن كشف المهاجمين قبل وصولهم لأهدافهم.
الارتباك السياسي والعسكري لا يوحي بأن الاحتلال قادر على شن هجوم بري ناجح؛ فقيادة الاركان المشتركة لا تبدو انها تجلس في غرفة مشتركة، والحكومة المصغرة يبدو انها كبرت لتشمل نفتالي بينت؛ اذ تدير معاركها من خلال وكلاء على رأسهم تساحي هنغبي ونفتالي بينت؛ ومن خلال الصحافة التي هاجمت نتنياهو، تارة بسبب رحلة ولده المدلل "يائير" الى فلوريدا للتمتع بشمس شواطئها الحارقة؛ او بسبب انتقال نتنياهو وزوجته سارة الى احد قصور الملياردير سيمون فاليك، ومعه الطباخ المعين من قبل الحكومة ليقوم بمهام خارج اطار عمله الرسمي تشمل إعداد الطعام لفاليك.
يصعب التصديق ان الكيان لديه القدرة على ادارة المعركة او شن هجوم بري ناجح، ورغم ذلك فإن المعركة البرية ان وقعت ستكشف عن مقدار اكبر من الفوضى التي عمدت لا خفائها بارتكاب مجازر في قطاع غزة.
ختاماً.. الايام القليلة المقبلة ستكشف عن المزيد من الثغرات ومع كل هجوم وعملية خاطفة للمقاومة سيكشف عن المزيد من الحقائق والثغرات القاتلة في جدار النار الاجرامي الذي صنعه سلاح جو الاحتلال لإخفاء الفوضى والضعف في القيادة العسكرية والسياسية.